fbpx

متظاهرون عراقيون يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء

قال ناشطون عراقيون إن مجموعة من المتظاهرين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد، حيث يقع مقر الحكومة العراقية، مشيرين إلى عناصر من قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.

وأشار الناشطون إلى أن المتظاهرين حاولوا مجدداً الدخول إلى الساحة الخضراء من منطقة العلاوي بجانب الكرخ، بعد أن فشلوا خلال الأيام القليلة الماضية بدخولها من جهة جسري الجمهوري والسنك.

تزامناً، أغلق المتظاهرون طريق العلاوي في بغداد عبر الإطارات المحترقة، كما قطعوا أيضاً جسر الأحرار، مشكلين حواجز بشرية لمنع حرك التنقل على الجسر الذي كان يعتبر الطريق الوحيد المفتوح باتجاه بغداد، في حين أكد الناشطون أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي بشكل كثيف في الهواء من أجل إخافة المتظاهرين وتفريقهم، ما أدى إلى إصابة 15 متظاهر بجروح متفاوتة.

من جهته أفتى المراجع الديني في مدينة النجف “قاسم الطائي” بحرمة استخدام الأسلحة التي تؤدي إلى قتل المتظاهرين أو شل أجهزتهم العصبية، بما فيها قنابل الغاز، مضيفاً في بيانٍ صحفي: “لا يشفع للفاعل كونه مأمورا من مسؤوليه أيا كانوا عربا أو كردا مسلمين أو مسيحيين عراقيين أو غيرهم سنة أو شيعة وأيا كان الآمر وتحت أية صفة كان ويتحمل الفاعل كل التبعات الشرعية في الدنيا والآخرة والتبعات العشائرية”.

وكان ناشطون عراقيون قد جددوا دعواتهم لمواصلة التظاهر في الساحات والمدن الرئيسية العراقية، وذلك في وقتٍ من المتوقع أن تشهد فيه العاصمة بغداد، إضراباً عاماً بدءاً من صباح اليوم الإثنين، وحتى إشعارٍ آخر.

وذلك في أعقاب تظاهرات حاشدة كانت قد شهدتها المدن العراقية أمس الأحد، كان أبرزها في مدينة كربلاء، حيث هاجم فيها المحتجون القنصلية الإيرانية، رافعين العلم العراقي على أسوارها، بعدما حطموا صوراً للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية “علي خامنئي” والمرشد السابق “علي خميني”، في إشارة إلى رفضهم التدخلات الإيرانية في الشؤون العراقية الداخلية.

كما كانت القوات الأمنية العراقية قد أعلنت إعادة فتح أغلب شوارع العاصمة التي أغلقت، أمس الأحد، بعد انسحاب المتظاهرين منها، مؤكدةً أن عناصرها أزالت الحواجز التي وضعها المتظاهرون وأعادت فتح الطرق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى