fbpx

اتفاق وشيك بين الفرقاء اليمنيين

بعد سنوات من الحرب والدمار أعلنت المملكة العربية السعودية أن أطراف الصراع اليمنيين على وشك توقيع اتفاق تفاهم فيما بينهم.

وفي تصريح له لصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية قال وزير الدولة لشؤون الخارجية السعودية “عادل الجبير” اليوم الخميس قال: ” إن الاتفاق بين الحكومة اليمنية والانفصاليين مليشيات الحوثي- لإنهاء صراع على السلطة في ميناء عدن الجنوبي وشيك”، كما رأى “الجبير” ” أن سياسة التهدئة لن تنجح مع إيران، بل إن سياسة الضغوط القصوى لا تزال السبيل الوحيد لدفعها إلى طاولة المفاوضات”.

وكان مصدر محلي في محافظة عدن أفاد بوصول تعزيزات عسكرية سعودية، منتصف ليلة أمس الأربعاء إلى العاصمة المؤقتة لليمن عدن بجنوب البلاد.

وقالت مصادر مطلعة في السلطة المحلية بمحافظة عدن، إن عشرات من الجنود السعوديين وصلوا على متن طائرة نقل عسكرية إلى مطار عدن الدولي.

وأضافت ذات المصادر، أنه من المقرر وصول تعزيزات سعودية إضافية إلى عدن للانتشار بدلا عن القوات الإماراتية التي انسحبت من هناك.

كما أشارت مصادر يمنية محلية إلى أن القوات السعودية ستتخذ من معسكر التحالف العربي في مديرية البريقة غرب عدن، وقاعدة العند الجوية في محافظة لحج -60 كم شمال عدن- مقرين لها.

وتسلمت قوات سعودية وسودانية الاثنين الماضي من هذا الأسبوع، مطار عدن الدولي من القوات الإماراتية التي ظلت تديره منذ استعادة التحالف العربي والجيش اليمني مدينة عدن من مليشيا أنصار الله “الحوثيين” في تموز من العام 2015.

وتريد المملكة العربية السعودية أن يحكم اليمن نفسه بنفسه بعيداً عن إملاءات الخارج، والمقصود هنا بالتحديد إيران التي تسعى للسيطرة على موارد ومنافذ اليمن عبر المليشيا التابعة لها مليشيا الحوثي- التي تعتبر أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني، وتسيطر المليشيا المدعومة من إيران على مدينة الحُديدة الساحلية على البحر الأحمر محتكرة تجارة النفط والثروات الهائلة التي تجنيها من تلك التجارة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى