fbpx

إسرائيل تعيد تطبيق سياسية الاغتيالات في غزة

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس أنها ستعيد تطبيق سياسة الاغتيالات بحق المسؤولين عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة المحاصر.

وبحسب ما صرح به وزير الخارجية الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبذل جهودها الاستخبارات في الوقت الحالي من أجل تحديد من يقف وراء إطلاق الصواريخ على غلاف غزة من داخل القطاع بغية اغتياله.

تصريحات كاتس جاءت بعد أن استهدف مجهولون بصاروخ رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” حين كان يقوم بجولة انتخابية في مدينة عسقلان، استعداداً للانتخابات النيابية المبكرة، التي ستشهدها إسرائيل، مطلع العام القادم، وحينها نقلت الحراسة الخاصة رئيس حكومة تصريف الأعمال؛ إلى مكان آمن، ليتابع بعدها جولته، كما دوت صفارات الإنذار بعد إطلاق الصاروخ من قطاع غزة واعترضته “القبة الحديدية”.
وفي وقت سابق من العام الجاري، اغتالت إسرائيل في غزة القيادي في “سرايا القدس”، بهاء أبو العطا، الذي كانت تعده مسؤولا عن إطلاق صواريخ عبر حدود القطاع
وبحسب مركز الجزيرة للدراسات فقد شرعت إسرائيل في انتهاج سياسة الاغتيالات في غزة مطلع سبعينات القرن الماضي، في محاولة للقضاء على الخلايا الفلسطينية التي كانت تستهدف قوات الاحتلال في أرجاء القطاع وتنفذ عمليات تسلل خلف الحدود ضد المستوطنات وقواعد الجيش الواقعة في صحراء النقب. وبتعليمات مباشرة من قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال في ذلك الوقت، أرئيل شارون.

إذ تم تشكيل وحدة خاصة لتنفيذ الاغتيالات ضد قادة الخلايا الفلسطينية، أُطلق عليها وحدة “ريمونيم”، والتي قادها مائير دغان، الذي تولى فيما بعد رئاسة جهاز الموساد، وقد نجحت الوحدة في غضون ثلاث سنوات في القضاء على خلايا المقاومة بشكل تام.
كما شكَّل اندلاع انتفاضة الأقصى، في العام 2000، نقطة تحول فارقة في سياسة الاغتيالات، حيث اغتالت إسرائيل بين عامي 2000 و2006 داخل قطاع غزة فقط 307 أشخاص، 167 منهم كانوا مستهدفين، في حين قُتل 140 آخرون بسبب وجودهم بالقرب من الأشخاص المستهدفين.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى