مصر ترفض التدخل الأجنبي في ليبيا
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفض بلاده للتدخلات الأجنبية في الأرضي اليبية، مشيراً إلى التدخل العسكري التركي دعماً لحكومة فايزالسراج.
وفي اتصال هاتفي بين الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” ونظيره الروسي “فلادمير بوتين” ظهر اليوم الجمعة، أكد الزعيمان ضرورة الحل السياسي في الملف الليبي.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية “بسام راضي”، عن الرئيس السيسي قوله: “التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي تقوض مساعي تحقيق الأمن والاستقرار في ليبي”، كما أكد راضي أن السيس وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
وأوضح راضي، إن الاتصال بين السيسي وبوتن ركز على تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات الأزمة في ليبيا، وجدد الرئيس المصري “تأكيد موقف بلاده الثابت تجاه ضرورة وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي”.
وبيّن المتحدث باسم الرئاسة المصرية؛ أن هذه التدخلات “تلقي بتداعياتها السلبية على مجمل القضية من كافة الجوانب وتقوض المساعي الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا”.
وقالت تقارير روسية أن الرئيس الروسي “فلادمير بوتن” أكد سعي بلاده إلى “تحقيق الحل السياسي المكتمل في ليبيا”.
وبحسب بيان الرئاسة المصرية فقد اتفق الرئيسان المصري والروسي، على تكثيف الجهود المشتركة للتركيز على تسوية الأزمة من خلال إطار شامل يتضمن جميع عناصر القضية على نحو يدعم جهود مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ويلبي طموحات الشعب الليبي ويفعل إرادته.
وكانت الرئاسة المصرية قد أكدت مراراً رفضها لكل أنواع التدخل الأجنبي في ليبيا، وخاصة التدخل العسكري التركي، الذي أعلن عنه قبل أيام الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، حيث صرح أردوغان وصول الدفعة الأولى من المقاتلين الأتراك إلى الأراضي الليبية، وذكر الرسيس التركي أن قوام هذه المجموعة هو 35 مقاتل، وستنحصر مهمتهم في تقديم المشورة والتدريب العسكري.
