fbpx

منظمة حظر الكيماوي تبدأ في شباط القادم تحديد المسؤول عن هجمات سوريا

تبدأ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في شباط/ فبراير القادم، تحديد المسؤول عن هجمات بالاـسلحة الكيماوي في سوريا، مستخدمة سلطات جديدة أقرتها الدول الأعضاء لكن عارضها النظام السوري وحلفاءه الروس والإيرانيين. وقال فرناندو أرياس المدير الجديد للمنظمة لجمعية الصحفيين الأجانب في هولندا اليوم الثلاثاء، إنه “سيتم قريبا تعيين فريق أساسي مؤلف من عشرة خبراء منوط بتحديد المسؤول عن الهجمات بالغاز السام في سوريا”، وفق ما ذكرت وكالة “وريترز”. واوضح أرياس بأن ”الهدف من التفويض هو تحديد الجناة الذين ارتكبوا جرائم نُفذت بأسلحة كيماوية، لكن المنظمة ليست محكمة وليست جهاز شرطة“ وستحيل القضايا إلى منظمات الأمم المتحدة التي تملك سلطة معاقبة المسؤولين. وذكر أن فريق الخبراء سيكون ”مسؤولا عن تحديد الجناة في سوريا في المرحلة الأولى“ وقد يتم توسيع نطاق صلاحياته في وقت لاحق لدراسة هجمات على مستوى العالم. وسيتمكن الفريق الخاص بسوريا من دراسة كل الهجمات التي سبق وحققت فيها المنظمة منذ عام 2014. وكانت المنظمة قد حصلت على سلطات إضافية، لتحديد الأفراد والمؤسسات المسؤولة عن الهجمات الكيميائية في سوريا، من الدول الأعضاء فيها وعددها 193 خلال جلسة خاصة في حزيران/ يونيو الماضي. وحصل القرار على دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكن عارضته روسيا وإيران والنظام السوري وحلفائهم. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى