fbpx

تسجيل انتهاك للقانون في مرحلة الصمت الانتخابي التونسي

أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التونسية “فابيو ماسيمو كاستالدو”، أن بعثته سجلت 113 إعلاناً مدفوع الأجر عبر الإنترنت للمرشحين خلال فترة الصمت الانتخابي، مشيراً إلى أن ذلك يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون.

وقال “كاستالدو” خلال مؤتمر صحافي عقده لعرض التقرير الأولي للانتخابات: ” البعثة سجلت بارتياح ارتفاع نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية إلى 55% من جملة الناخبين المسجلين، إضافة إلى ارتفاع مشاركة الشباب”، مؤكداً أن الانتخابات جرت في جوٍ هادئ، وأن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجحت في تنظيم ثلاثة مواعيد انتخابية في وقت ضيق، بمستوى عال من الحرفية والنجاعة والشفافية.

المبعوث الأوروبي، شدد على أن حسن سير عملية الاقتراع، يعزز مكانة تونس البارزة على الساحة الديمقراطية، داعياً البرلمان إلى مزيدٍ من الجهود لإرساء الهيئات الدستورية وخاصة المحكمة الدستورية، للتفرغ للرهانات الاقتصادية والاجتماعية والإصلاح التربوي وتشغيل الشباب.

كما لفت إلى أن حضور المرشحين للدور الثاني كان خجولاً، بسبب الوضع القضائي للمرشح “نبيل القروي” ورفض منافسه “قيس سعيد” الظهور لاعتبارات أخلاقية، معتبراً أن الوضع تغير فور خروج “القروي” من السجن مما سهل تنظيم المناظرة المتلفزة بين المرشحين، الأمر الذي مكن الناخبين من التعرف عليهما وعلى برنامجيهما.

وسجلت البعثة الاوروبية، عدداً من الخروقات التي قامت بها قناة “نسمة” التي يملك المرشح “نبيل القروي” أسهماً فيها، بحسب “كاستالدو”، معبراً عن تعاطفه مع الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم ليلة 13 أكتوبر الجاري.

وكانت البعثة التي راقبت كامل العملية الانتخابية في تونس، قد ضمت 75 مراقباً، ومن المقرر أن تستمر في عملها إلى حين البت في الطعون والإعلان النهائي عن نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية، على أن تعلن عن تقريرها النهائي في كانون الثاني 2020.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى