fbpx

الجامعة العربية ترحب بمبادرة إسبانيا للاعتراف بدولة فلسطين

رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالتصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الإسباني، بشأن استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، مؤكدا أن هذا التوجه يعكس صداقة طويلة بين الدول العربية كافة وإسبانيا، كما يعكس ارتباطا قويا بين إسبانيا، حكومة وشعبا، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
وأشار أبو الغيظ في بيان صحفي اليوم الاثنين إلى أن التطورات الأخيرة خاصةً ما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية ضد الشعب والحكومة الفلسطينية، تستوجب قيام كافة القوى المحبة للسلام بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين.
ولفت إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل اليوم خطوة ضرورية من أجل الحفاظ على حل الدولتين الذي يتعرض لتهديدات خطيرة. مؤكدا أن خطوة كهذه “ستشجع المزيد من الدول الأوروبية على أن تحذو حذوها”.
وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل اليوم خطوة ضرورية، من أجل الحفاظ على حل الدولتين الذي يتعرض لتهديدات خطيرة.
وكان وزير الخارجية الإسباني قد أعلن خلال مؤتمر زعماء الاتحاد الأوروبي في النمسا الأربعاء الفائت، أن بلاده تعتزم قريبا التشاور مع نظرائها الأوروبيين لتحديد جدول زمني وصياغة موقف مشترك تجاه الاعتراف بدولة فلسطينية. وقال بوريل “إذا لم يتم تحقيق ذلك فستدرس إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية بمفردها”.
ووفقا للسلطة الفلسطينية، فإن 139 دولة تعترف الآن بالدولة الفلسطينية رغم عدم الإعلان عن قيام دولة كهذه حتى الآن. وهناك اختلافات في الرأي في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بهذه الخطوة الأحادية. فالموقف الرسمي يؤيد حل الدولتين، الذي سيتم تحقيق تفاصيله من خلال المفاوضات بين الطرفين.
وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية مؤخرا أن الأحزاب اليسارية في البلاد تمارس ضغوطا شديدة على رئيس الوزراء بيدرو سانشيز للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ووفقاً لتلك التقارير، يؤكد المعارضون في إسبانيا أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تقود إسرائيل إلى الاعتراف باستقلال كتالونية.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى