نانسي عجرم تحسم الجدل بشأن جلسات قضية “مقتل الشاب السوري”

مرصد مينا – لبنان

حسمت الفنانة اللبنانية “نانسي عجرم” اليوم الجمعة، الجدل الدائر حول حقيقة عدم حضورها جلسة التحقيق في قضية مقتل الشاب السوري “محمد الموسى” في منزلها.

الفنانة اللبنانية “عجرم” علقت عبر “توتير” على أنباء تغيبها عن حضور المحكمة بعد استدعائها للتحقيق مجددا بقضية “مقتل الموسى” قائلة  “‏لم أغِب ولن أغيب عن أي جلسة يتم استدعائي لها.. وقد حضرت الجلسة الأخيرة بصفتي شاهدة، وبطلب من زوجي فادي، للتوسع في التحقيق وصولًا إلى إصدار الحكم النهائي والعادل في القضية”.

وكشف “غابي جرمانوس”، محامي طبيب الأسنان “فادي الهاشم،” زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، أن موكله هو من طلب استدعاء الهيئة الاتهامية للتحقيق معه، وليس المحامي كما ما أوردت تقارير أمس.

كما أوضح المحامي “جرمانوس” أن “طلب الهاشم بالتوسع في التحقيق معه جاء رغبة منه في إثبات أنه لم يكن بإمكانه إلا القيام بما فعله وقت الحادث، من حيث إطلاق النار على مقتحم منزله دفاعا عن النفس، ومن حيث عدد الطلقات التي سددها في جسد المتهم” لافتاً إلى أن “ما فعله موكله، فادي الهاشم، يعتبر توازن بين الخطر والدفاع عن النفس، ولم يكن لديه خيار سوى ما قام به وقت الحادث”.

وتعرضت فيلا نانسي عجرم في لبنان قد تعرضت للاقتحام من قبل شخص يدعى محمد حسن موسى، وهو ‏سوري الجنسية، في يناير/ كانون الثاني 2020، انتهى بإطلاق نار ومقتل الموسى على الفور على يد زوجها فادي الهاشم.

إلا أنه، بعد إعلان براءته على العلن، عادت قضية قتل الشاب السوري محمد الموسى على يد الطبيب فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم للتداول من جديد، وذلك بعد تصريحات هامة لمحققة وخبيرة أدلة جنائية.

وقالت المحققة “حلا ولد روب”، إن “جريمة مقتل الموسى في فيلا الفنانة اللبنانية العام الماضي، جريمة قتل عمد”، مؤكدة خلال لقائها مع برنامج “ناس أونلاين”، أن ما فعله فادي الهاشم “جريمة قتل عمد” وأن “خلف هذه الجريمة جرائم أخرى”.

إلى جانب ذلك، أكد المحققة أنه “تم استدعاء فادي الهاشم وزوجته نانسي عجرم إلى جلسة التحقيق يوم الثلاثاء المقبل”، مشيرة إلى أنها تعد الحادثة الأولى من نوعها التي يتم فيها التحقيق مع نانسي عجرم في جريمة القتل التي وقعت في منزلها.

وتقول الروايات أن “موسى” قد تسلل ليلاً إلى فيلا الفنانة “عجرم” وهو ملثم ومسلح بمسدس بغرض السرقة، في حين أن رواية عائلة القتيل تؤكد أن “موسى” كان يعمل لدى “الهاشم” وأنه ذهب ليطالبه بمستحقات مالية له بعد رفض منحه إياها كونه يعمل بستانياً في حديقة فيلا الفنانة وزوجها.