fbpx

مصير القوات الأمريكية في سورية

تعيش الولايات المتحدة الأمريكية على وقع مطالب عراقية بإخراج القوات الأمريكية من العراق، بالإضافة لوعود رئاسية سابقة أطلقها الرئيس ترامب لسحب جنود بلاده من مناطق التوترات وإعادتهم للوطن ليصطدم الرئيس بأجنحة مغايرة في المؤسسات الأمريكية ترفض إعادة الجنود وترى بقاءهم وإعادة انتشارهم لتحقيق مصالح واشنطن ومكافحة الإرهاب الذي لم يتم القضاء الكلي عليه بعد.

وفي ضوء ذلك وجه اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي طلباً إلى وزير الدفاع “مارك إسبر” يطالبانه توضيح مهمة الولايات المتحدة وقواتها المنتشرة في سورية.

وقال موقع “ذا هيل” المتخصص بشؤون الكونغرس في تقرير نقلته صفحة “نداء سورية” أن السيناتورين “كاثرين كورتيز ماستو” و”ميت رومني” وجها خطاباً إلى كبار المسؤولين في البنتاغون وعلى رأسهم وزير الدفاع ورئيس الأركان حول الإستراتيجية الأمريكية في سوريا.

وجاءت الرسالة المؤرخة يوم الخميس الماضي لتوضح رغبة الشيوخ في الحصول على المزيد من الوضوح بشأن مهمة القوات الأمريكية المنتشرة حالياً في سوريا، فحتى الآن -برأيهم- لم يتم وضع إستراتيجية متماسكة ومتسقة للكونغرس.

ومن بين الأسئلة التي وجهت لـ”البنتاغون” تفاصيل مهمة القوات الأمريكية في سوريا وسط تصاعد التوترات الإقليمية والضغط على عمليات مكافحة تنظيم الدولة ومهمة قاعدة التنف وما إذا كان لدى القوات الأمريكية في سوريا أي مهام “ثانوية”.

كما وسأل أعضاء مجلس الشيوخ ما إذا كانت هناك قوات كافية على الأرض لحماية حقول النفط ومحاربة تنظيم الدولة وما هي قواعد الاشتباك التي تتبعها القوات الأمريكية في حقول النفط عندما تتواجه مع قوات مرتبطة بالنظام السوري أو روسيا أو إيران.. حيث جرت توترات بين دوريات روسية وقوات أمريكية في محيط وأرياف مدينة القامشلي شمال شرق سورية.

وتطرق الاستجواب إلى التهديدات التي يتعرض لها الجنود الأمريكيون في سورية ومدى تأثير اغتيال “سليماني” على أمنهم، وما هي الخطوات التي يتم اتخاذها لحماية القوات في سورية من الانتقام الإيراني وما إذا كانت العمليات المضادة لتنظيم الدولة “داعش” قد توقفت كما حدث في العراق.

هذا وطلب العضوان في مجلس الشيوخ من رئيس الأركان ووزير الدفاع أن يردا في “أقرب فرصة” منتظرين رداً حتى 13 فبراير / شباط على أبعد تقدير. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى