fbpx

مستشار رابين يتهم حكومة نتنياهو بالتواطؤ مع ما حدث يوم 7 أكتوبر

مرصد مينا

اتهم مستشار شؤون مكافحة الإرهاب للرئيسين الاسرائيليين إسحاق شامير وإسحاق رابين، ييغال كارمون، اتهم حكومة نتنياهو بالتواطؤ مع ما حدث يوم 7 اكتوبر، مؤكدا أنه أطلق تحذيرات متكررة من هجوم محتمل لحركة حماس.

وفي حديث لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية  قال إن “ بنيامين نتنياهو خالَ أنه اشترى لنفسه راحة البال، وظنَ أن حماس لن يكون لديها أي دافع للهجوم، وكان هناك تواطؤ حقيقي من جانب الحكومة الإسرائيلية في هذا المجال، فقد رفضت تصديق الأدلة التي تشير للإعدادات لهجوم”.

الصحيفة الإيطالية ذكر أن كارمون المولود في رومانيا قبل 77 عاماً، حذر في أيار/مايو وآب/أغسطس الماضيين، ومرة ​​أخرى في بداية سبتمبر/أيلول، من التهديد الوشيك لهجوم من جانب حركة حماس، في مداخلات مفصلة من مركز (ميمري)، وهو مركزه الخاص لتحليل المصادر المفتوحة في الشرق الأوسط.

في السياق نفسه  ذكر العقيد السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، أنه “على مدى عشر سنوات على الأقل، كانت فكرة نتنياهو هي السماح لقادة حركة حماس بتلقي الأموال من قطر وإثراء أنفسهم، أو على الأقل التركيز على السيطرة على غزة”، وذلك بـ”1.5 مليار دولار على مدى عشر سنوات”.

وأضاف كارمون، أن “قطر هي حماس، وحماس هي قطر، نفوذها أكبر من نفوذ إيران”. وأوضح أن “نتنياهو ترك نفسه ينخدع، كانت هناك كل الدلائل التي تشير إلى أن حماس كانت تستعد لهجوم وأن ذلك يبعده عن المسار، فهو الذي لم يرد أن يفهم”، مبيناً أنه “كانت هناك إشارات كثيرة، واضحة للعيان، من أشرطة فيديو على (تلغرام) للتدريبات العسكرية في غزة في أيلول/سبتمبر، دعاية، مؤتمرات وخطب”، على حد قوله.

وأشار المحلل السياسي إلى أن أعضاء حركة (حماس) “لم يفعلوا كثيراً لإخفاء نواياهم، ولقد كتبت عن ذلك عدة مرات”. وأردف: “أدركَ مدير الشاباك رونين بار، مساء الجمعة 6 تشرين الأول/أكتوبر، أن شيئًا ما على وشك الحدوث، ودعا لاجتماع في الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي. حتى أنه بقي ذلك المساء للنوم في مكتبه، وهذا غير عادي للغاية في يوم سبت”.

كارمون خلص الى القول، إنه “لسوء الحظ، في الساعة الثامنة من صباح يوم السبت، كان الوقت قد فات لمنع حدوث الواقعة، إذ بدأ الهجوم بالفعل عند الساعة السادسة والنصف صباحاً”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى