fbpx

إيران تصعد مع الولايات المتحدة في أول أيام العام الجديد

مرصد مينا – إيران

كشف رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية “كمال خرازي” اليوم الجمعة، عما وصفه بالهدف الحاسم لبلاده في الشرق الأوسط مع مطلع العام الجديد.
وكالة “إرنا” نقلت عن “خرازي” إصرار طهران على طرد القوات الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط معتبره “هدفا حاسما لبلاده”، وأن خطوات إيران للانتقام لمقتل قائد “فيلق القدس” السابق “قاسم سليماني”، من الضالعين في اغتياله مستمرة، مشيرا إلى أن بلاده تنوي توجيه صفعات أقوى لهم.
وأشار رئيس المجلس الاستراتيجي إلى أنه لا ينبغي العمل بانفعال أو تسرع لتحقيق هذا الهدف، بمبرر أن أي إجراء في هذا الصدد يكون مؤثرا في الوقت المناسب، لافتا إلى مكانة سليماني الكبيرة عند الإيرانيين، وقال “خرازي” إن “التشييع المهيب لجثمان سليماني قد أظهر قوة نفوذه الشعبي تماما، وكان ذلك في الواقع صفعة، وردا على جريمة ترامب”.
وفيما يتعلق بالتحركات العسكرية الأميركية الأخيرة في الشرق الأوسط، أوضح “خرازي أن مثل هذه التحركات هي حرب نفسية قبل كل شيئ، وفي الواقع “فإن الأمريكيين والصهاينة قلقون جدا إزاء ما يمكن أن تفعله إيران، ولهذا السبب فقد أطلقوا حربا نفسية عبر التواجد العسكري في المنطقة أو التصريحات التي يطلقونها هنا و هناك”.
المسؤول الإيراني طالب الإيرانيين بالتحلي بالصبر وعدم الخوف من هذه الحرب النفسية، مشددا على الاستعداد الكامل “إن تجاوزوا فإنهم سيتلقون الرد الجاد بطبيعة الحال”.
ويأتي تصريح “خرازي” وهو الأول لمسؤول إيراني هذا العام، تزامنا مع الذكرى الأولى لمقتل الجنرال “قاسم سليماني” و”أبو مهدي المهندس”نائب قائد الحشد الشعبي العراقي، اللذان قتلا في الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، في غارة جوية أمريكية، بالقرب من مطار بغداد الدولي.
كذلك تشهد الأوضاع بين الجانبين الأميركي والإيراني توترا كبيرا، لا سيما قبل رحيل الرئيس الأميركي الخاسر في الانتخابات “دونالد ترامب”، الذي يخرج بين الفينة والأخرى تسريبات عبر مسؤولين من إدارته، بنيته شن ضربات على إيران قبل انتهاء ولايته، وتصاعدت هذه التوترات بعد قصف صاروخي على السفارة الأميركية وسط العاصمة بغداد، لم يسفر عن ضحايا، إلا ان اميركيا اتهمت ميليشيات موالية لطهران بالهجوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى