fbpx

حكم قضائي إيراني يحدد “دية” قاسم سليماني..

مرصد مينا

قضت محكمة إيرانية على الإدارة الأمريكية بدفع تعويضات بنحو 50 مليار دولار لـ “اغتيال أبرز قادتها العسكريين اللواء قاسم سليماني” عام 2020 في العراق .وصدر الحكم بعد نحو أربع سنوات على مقتل القائد السابق لفيلق القدس بضربة من طائرة أمريكية مسيّرة قرب مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
يشار أن ترامب أكد في حينه أنه هو من أمر بتنفيذ هذه الضربة، مشيرا إلى أن “سليماني كان يخطط لهجمات وشيكة ضد دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين”.

وردت طهران بعد أيام بقصف صاروخي على قاعدتين في العراق فيهما جنود أمريكيون، وهي تكرر منذ ذلك الحين مطلبها بانسحاب القوات الأمريكية من البلد المجاور. 
يشار أن ترامب كشف مؤخرا أن الإيرانيين استأذنوه بتوجيه ضربات محددة غير مؤثرة للقواعد الأمريكية في العراق وذلك لامتصاص الغضب الشعبي.. وفقا للرئيس الأمريكي السابق.

موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية أوضح أنه “بعد شكوى رفعها 3318 مواطنا في كل أنحاء البلاد.. حكمت المحكمة القانونية للعلاقات الدولية بفرعها الـ55 في طهران على الإدارة الأمريكية وشخصيات حكومية أمريكية بدفع تعويضات وغرامة عن الأضرار المادية والمعنوية للحادثة تبلغ 49 مليارا و770 مليون دولار”.وأدانت المحكمة في هذه القضية “42 شخصا وكيانا أمريكيا بينهم دونالد ترامب ومسؤولون في إدارته”، بحسب الموقع.وصدر الحكم في وقت تتهم طهران واشنطن بـ”التواطؤ في جرائم” إسرائيل في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، فيما تتهم الولايات المتحدة إيران الداعمة لحماس بالوقوف خلف هجمات تشنها مجموعات مدعومة منها على القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا.وكانت محكمة إيرانية قضت أواخر أكتوبر/تشرين الأول بتغريم الحكومة الأمريكية 420 مليون دولار بشكل تعويضات لضحايا عملية فاشلة في 1980 للإفراج عن رهائن في السفارة الأمريكية، على ما قالت السلطة القضائية.
ففي 1979، اقتحم طلاب إيرانيون السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا أكثر من 50 أمريكيا رهائن لمدة 444 يوما، مطالبين بتسليم الشاه  محمد رضا بهلوي الذي كان يتلقى العلاج في الولايات المتحدة.وفي أبريل/ نيسان 1980 حاولت واشنطن تحرير الرهائن في عملية بالغة السرية أطلق عليها “مخلب النسر” انتهت بشكل كارثي بعدما واجهت عواصف رملية ومشكلات تقنية في صحراء طبس بإيران.  وبعد خمسة أشهر على أزمة الرهائن قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وفرضت عليها حظرا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى