fbpx

درعا والسويداء حراك سلمي جديد.. “سوريا لنا وما هي لبيت الأسد”

مرصد مينا

استجابت بلدات في محافظات درعا والسويداء وريف دمشق لدعوات” مجموعة الحراك السلمي السوري الذي أطلقه ناشطون سوريون أمس الأربعاء، إذ  شهدت محافظة السويداء، منذ صباح اليوم احتجاجات واسعة أغلق خلالها المحتجون الطرق الرئيسة الواصلة بين البلدات والقرى في الريف المؤدي إلى العاصمة دمشق.

بكة “السويداء 24” ذكرت أن الاحتجاجات في بلدات المتونة ومجادل ونمرة شهبا وقنوات والثعلة والوقفة السلمية في ضريح “سلطان باشا الأطرش” ببلدة القريّا، جاءت بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وفشل النظام السوري “في إيجاد حلول لمعاناة الناس”.

الشبكة بثت مقاطع تبين هتافات فقد أبرزها: “سوريا لِنا وما هي لبيت الأسد.. عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد” وهي واحدة من الهتافات التي كانت تردد ببداية الثورة في درعا حيث تتوحد الأهازيج مع السويداء.

يشار أن ارتفاع أسعار المحروقات الذي أعقب مرسوم زيادة الرواتب، قبل يومين، قد تسبّب بإضراب معظم وسائط النقل العامة في الخطوط الداخلية بالسويداء، لتعيش المحافظة حالة شلل شبه تامة، وسط استياء الأهالي.

وكان ناشطون سوريون يُطلقون على نفسهم “الحراك السلمي السوري” قد دعوا، أمس، إلى عصيان مدني وإضراب شامل في مدن وبلدات الجنوب السوري، بدءاً من اليوم الخميس، ردّاً على القرارات الاقتصادية الأخيرة التي أصدرها النظام.

في السياق نفسه أغلق عشرات الأهالي في مدينة نوى شمال غربي درعا محالهم التجارية، وأعلنوا تنفيذ إضراب عام استجابة لـ دعوات “الحراك السلمي”، في ظل التدهور الاقتصادي الذي تشهده مناطق سيطرة النظام في الجنوب السوري، وشهدت مدينة نوى كبرى مدن محافظة درعا شللا شبه تام في حركة السير فيما أغلق 70% من المحال والأسواق أُغلق بشكل كامل، وسط غضب وغليان الشعبي تشهده المدينة، كما قطع عشرات المحتجين والمضربين في نوى قطعوا الطرق بإطارات مشتعلة، تزامناً مع انتشار قوات النظام والميليشيات التابعة لها، داخل المدينة وفي محيطها.

وبحسب “تجمّع أحرار حوران” – نقلاً عن أحد القائمين على “الحراك السلمي” – فإنّ “الحراك يأتي رداً على السياسات الاقتصادية والسياسية التي يتبعها النظام والتي تهدف إلى تهميش وتجويع ما تبقى من الشعب السوري، ودفعهم إلى الهجرة إلى خارج البلاد”.

يشار إلى أنّه سبق “الحراك السلمي السوري”، انطلاق حركة تُطلق على نفسها “حركة 10 آب”، وأنّ هدفها – وفق بيانها الأوّل – هو “إنهاء معاناة الشعب السوري من سوء إدارة شؤون البلاد وتجاهل الدولة لمستقبل الشعب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى