fbpx
أخر الأخبار

حرب اقتصادية داخل جماعة الإخوان المسلمين

مرصد مينا – مصر

كشفت مصادر مصرية مطلعة عن تغييرات كبيرة تجري في الوقت الراهن، تتعلق بنقل إدارة عدد من الشركات والاستثمارات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا وإفريقيا لصالح مجموعة منير.

المصادر أشارت إلى أن عددا من قيادات الإخوان الهاربين من مصر إلى عدة دول، منها تركيا، كانوا مكلفين بملف الاقتصاد والاستثمارات، في مقدمتهم القيادي بمجلس الشورى همام علي يوسف، المحسوب على جبهة محمود حسين في الوقت الحالي، الذي كان مسؤولا عن تنسيق الاستثمارات بين عدد من رجال الأعمال المنتمين للتنظيم الدولي بين أوروبا وإفريقيا.

المصادر أشارت، بحسب “سكاي نيوز” إلى أن القيادي الإخواني عبد الرحمن الشواف، المقيم في إسطنبول وأحد مساعدي الرئيس الراحل محمد مرسي، يتولى مهمة إدارة ملف الاقتصاد والتنسيق بين الإخوان في الخارج، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين أبرزهم يوسف ندا، ورجل الأعمال العراقي أنس التكريتي، فضلا عن مجموعة من الاستثمارات يشرف عليها إبراهيم منير، وأخرى تحت عين حسين بشكل مباشر منذ احتدام الأزمة.

مجموعة إبراهيم منير تحاول السيطرة على كافة استثمارات الجماعة، ومعظمها في دول إفريقية مثل السودان والصومال، إضافة إلى المؤسسات المالية والتجارية المملوكة للإخوان في أوروبا، بغرض حسم الصراع لصالحها، خاصة أنها بدأت فقدان السيطرة على الأمور بعد تولي مصطفى طلبة رئاسة اللجنة القائمة بأعمال المرشد العام، وهو أحد أقطاب المال داخل التنظيم.

وينظر الخصمان المتناحران داخل الإخوان إلى مصادر التمويل بوجه عام باعتبارها أداة فاعلة في حسم الصراع، وفي هذا الصدد تحاول مجموعة منير إحكام السيطرة على مصادر التمويل داخل التنظيم، بعدة قرارات كان أبرزها انتخاب رئيس جديد لرابطة الإخوان في الخارج هو السعدني أحمد، وتعد الرابطة واحدة من أهم مصادر تمويل الجماعة.

ويحاول منير، بحكم علاقاته القوية، السيطرة على الاستثمارات الإخوانية داخل أوروبا بعيدا عن نفوذ حسين، الذي يحكم جزءا مهما من الاقتصاد الإخواني في إفريقيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى