fbpx

مفاوضات عقيمة بين إيران وأوروبا

أعلنت الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، استعداد طهران لتطبيق الخطوة الثالثة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي التي لا تزال قيد الدراسة.

وقال المتحدث باسم الخارجية “عباس الموسوي”: ” إن المفاوضات مع أوروبا بشأن الاتفاق النووي لم تصل إلى نتيجة حتى الآن”، وأشار إلى إمكانية قيام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة قصيرة إلى باريس خلال جولته الأوروبية التي استهلها بفنلندا، كما سيزور اليابان الأسبوع المقبل.

كما شدد المتحدث على أن إيران لا ترغب بالتصعيد في المنطقة، وهي ترحب بالحوار والتحركات الدبلوماسية لحل المشاكل في منطقة الخليج.

وقالت إيران في تموز الفائت؛ إنها أمهلت الدول الأوربية “بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا” 60 يوماً قبل أن تدخل في المرحلة الثالثة من تقليص التزاماتها النووية، وشددت الحكومة الإيرانية في وقت سابق أن على شركائنا الأوروبيين يجب أن يضمنوا أن إيران يمكنها بيع نفطها وتحصيل الإيرادات.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” حينها: ” إن مهلة الشهرين الجديدة ستمنح الأطراف الأوروبية فرصة تنفيذ التزاماتها بالاتفاق، قبل أن تتخذ طهران خطوتها الثالثة في تقليص التزاماتها النووية”.

وأكد عراقجي أن الاتحاد الأوروبي لم يتمكن من تلبية مطالب إيران في اتفاق “إينستكس” للتبادل التجاري، ولم يتمكن من الوفاء بالتزاماته في قطاعي النفط والمصارف، موضحاً أن “إنستيكس” ذات أهمية سياسية لكنها مرفوضة لأنها لم تؤمن مصالح إيران الاقتصادية.

و في خطوتها الثانية التي بدأت في 8 تموز الفائت، أنها رفعت مستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67 إلى 4.5 في المائة، وازداد حجم مخزون اليورانيوم، كما أصبحت إيران تعمل بأقصى إمكانية في إنتاج المياه الثقيلة.

وبحسب الحكومة الإيرانية فإن المرحلة الثانية أنتجت تجاوز إيران 130 طن من الماء الثقيل و300 كلغ من اليورانيوم المخصب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى