fbpx

إسرائيل تتوغل في القطاع ومداهمات في القدس

تعمل سلطات الإحتلال الإسرائيلي على زيادة التضيق على الفلسطينيين سواء بقطاع غزة، أو في الضفة الغربية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، عبر عدة آليات، منها حملات المداهمة والإعتقال المستمرة، والتي لا تستثني الأطفال، وذوي الإحتياجات الخاصة، إلى هدم المنازل بحجج واهية، كما تعمل على عرقلة عمل الصيادين الغزاويين بشكل مستمر.

فقد أفاد أهالي قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء، بأن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت لمسافة محدودة داخل القطاع من الجهة الشرقية، باتجاه بلدة بيت حانون شرقي القطاع، ما منع المزراعين من التوجه إلى أراضيهم حفاظاً على حياتهم، كما تعمد القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار بشكل كثيف وعشوائي أثناء التوغل.

وأجرت القوات الإسرائيلية المتوغلة عمليات تجريف وتمشيط في المنطقة، ولم ترد أخبار حتى اللحظة بتقدم أكثر من قبل القوات الإسرائيلية في العمق الغزي.

وكثفت قوات الإحتلال، من عمليات التوغل منذ مطلع الأسبوع الجاري، على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، كما قامت أكثر من مرة بمهاجمة الصيادين خلال عملهم في منطقة الصيد المسموح بها قبالة سواحل غزة.

في الضفة الغربية، اعتقلت السلطات الإسرائيلية 32 مواطناً فلسطينياً، كما هدمت منزلين بحجة عدم وجود ترخيص.

تركزت عمليات الدهم، بحسب مصادر محلية فلسطينية، في مدينة القدس والقرى التابعة لها، وخاصة بلدة العيسوية، كما قامت خلال دهم البلدة بتحطيم النصب التذكاري للشهداء، الذي نصبه المواطنون يوم أمس الإثنين، في العيسوية.

وأكد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت طفلاً في الـ 16 من عمره، من ذوي الاحتياجات الخاصة، أثناء تواجده في الحرم الإبراهيمي، وهو من أيناء مدينة الخليل.

واندلعت مواجهات عنيفة في بلدة العيسوية يوم أمس الإثنين، بين جنود إسرائيليين و مواطنيين فلسطينيين، أطلقت خلالها قوات الإحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب السكان، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق.

كما هدمت الجرافات التابعة لبلدية الإحتلال في القدس المحتلة منزلين في حي جبل المكبر جنوب المدينة، تعود ملكيتهما لعائلة شقيرات؛ بحجة البناء غير المرخص، كما هدمت منزلاً قيد الإنشاء مكوناً من طابقين في بلدة العيسوية مملوكاً للمقدسي جمال عطا عليان.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى