fbpx

التصفية.. رعب يطارد ميليشات إيران بالعراق

أفادت مصادر عراقية، بأن عدد من زعماء الميليشيات العراقية الموالية لإيران، فروا من البلاد بعد ساعات قليلة فقط، من إعلان مقتل الجنرال الإيراني “قاسم سليماني”، بغارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي.

وأشارت المصادر إلى أن معظم القادة الفارين هم من الذين تصنفهم الولايات المتحدة كإرهابيين والمدرجين على قوائم الإرهاب، على رأسهم قادة ميليشيات عصائب أهل الحق وميليشيات النجباء، لافتةً إلى عمليات الفرار غطتها الميليشيات بذريعة تقديم العزاء بمقتل “سليماني” للنظام الإيراني وعائلة الجنرال القتيل.
ووفقاً لما نقله موقع العربية نت عن المصادر، فإن طائرات درون الأمريكية المتواجد في السماء العراقية، والتي استخدمتها الولايات المتحدة في عملية قتل “سليماني”، باتت تشكل مبعث رغب بين صفوف قادة الميليشيات العراقية، لا سيما وان جميعهم باتوا أهدافاً محتملة للإدارة الأمريكية بسبب ارتباطاتهم مع طهران.

كما لفتت المصادر إلى أن الكثير من الكوادر القيادية في الميليشيات العراقية، قد غيروا أرقام هواتفهم النقالة، واستبدلوا حراساتهم الشخصية، إلى جانب قيام البعض منهم بإغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لمنع تتبعهم وتحديد أماكن تواجدهم، مؤكدة أن العديد من القادة الميليشيويين قاموا بنقل عائلاتهم للإقامة في إيران، منهم زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق “قيس الخزعلي”، وزعيم ميليشيات كتائب سيد الشهداء الملقب بـ “أبو آلاء الولائي”، وزعيم ميليشيات النجباء “أكرم الكعبي”.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مطلع الشهر الجاري، مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال “قاسم سيلماني”، بعد استهدافه بطائرة أمريكية مسيرة، بالقرب من مطار بغداد الدولي، في العاصمة العراقية، التي كان قد وصلها قادماً من سوريا.

وقد قتل في العملية، كل من كانوا برفقة “سليماني” لحظة استهدافه، من بينهم أربعة ضباط في الحرس الثوري، بالإضافة إلى نائب زعيم هيئة الحشد الشعبي العراقي، الموالية لإيران “أبو مهدي المهندس”، لترتفع حدة التوتر بعد سلسلة الضربات الجوية التي استهدف قواعد للميلشيات العراقية في سوريا والعراق على حد سواء، ورد إيران بقصف قواعد عسكرية أمريكية في العراق. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى