fbpx

مي سكاف.. نزيف دماغي أودى بحياتها

تقوم السلطات الفرنسية المختصة، اليوم السبت، بإزالة الشمع الأحمر، الذي سبق وختمت به بيت الفنانة السورية الراحلة، مي سكاف، في باريس.
وقال الفنان السوري المعارض فارس الحلو، وهو من أصدقاء الفنانة القريبين، إن نتيجة التشريح وقعت على سبب وفاة الفنانة، وهو نزيف شرياني حاد في الرأس، تعود أسبابه لمرض قديم عانت منه الراحلة.
وستكون مقبرة “دوردان” في ضواحي العاصمة باريس، المكان الذي ستوارى فيه الثرى، الجمعة المقبل، الذي يصادف الثالث من شهر آب، دون أن يقدم الحلو مزيدا من التفاصيل حول سبب تأجيل الدفن، أسبوعاً بعد نهاية التشريح ومعرفة سبب الوفاة، مؤكداً أن موكب تشييع الراحلة سيمرّ في شوارع المدينة.
وأعلن عن وفاة الفنانة السورية المعارضة لنظام الأسد، مي سكاف، في باريس، في 23 من الجاري، عن عمر 49 عاماً.
انخرطت الراحلة بالثورة منذ ساعاتها الأولى، عام 2011، فنزلت الشوارع مطالبة بسقوط الأسد، ثم اعتقلها النظام مرتين، الأولى عام 2011، والثانية عام 2013، مما حدا بالراحلة للهرب، مصطحبة ابنها، إلى الأردن ومنه إلى فرنسا، التي لفظت فيها أنفاسها الأخيرة، وفيها ستوارى الثرى في الثالث من الشهر القادم.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى