واشنطن: سنرد بقوة على إي هجوم إيراني علينا أو على حلفائنا
أكدت الولايات المتحدة أنها سترد بقوة على أي هجوم عليها أو على حلفائها من قبل إيران، مؤكدة عزمها مواصلة سياسة “الضغط الأقصى” على طهران.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص المعني بشؤون إيران، برايان هوك، في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الأربعاء، إن “الولايات المتحدة لا تريد حرباً مع إيران”، لكن بلاده مستعدة “لحماية مصالحها في المنطقة”.
وشدد هوك على أن أي هجوم إيراني على الولايات المتحدة أو حلفائها سيلقى رداً باستخدام القوة.
وأضاف هوك في هذا السياق: “لدينا أدلة تستحق الثقة على وجود تهديدات كثيرة من قبل إيران. الولايات المتحدة سترد في حال قرر النظام الإيراني تصعيد تصرفاته ما سيؤدي إلى العنف”.
وأكد المبعوث الأمريكي أن الولايات المتحدة تدرس “الرد باستخدام القوة” على أي هجوم إيراني، مضيفاً:”سنواصل ممارسة أقصى درجات ممكنة من الضغط على النظام الإيراني حتى بدء زعمائه التصرف كدولة طبيعية لا كثوار”.
وأشار هوك أيضا إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام الإيراني، لكن عليه “التخلي عن طموحه المزعزعة للاستقرار”.
من جهة أخرى، اعتبر هوك أن إجراءات إيران الخاصة بوقف تطبيق بعض بنود الاتفاق النووي تمثل انتهاكا للقانون الدولي “ومحاولة لاحتجاز العالم كله كرهينة”.
وأضاف: “لن نكون أبدا رهينة للتهديدات النووية من النظام الإيراني”.
وفي وقت سابق من اليوم، الذي يصادف مرور سنة كاملة على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن بلاده توقف تطبيق بعض التزاماتها في إطار الاتفاق، والتي تصفها إيران بـ”الطوعية” وتخص احتياطاتها من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
