fbpx

جولة لـ جيفري متعهد الحلول، وتركيا تخلط الأوراق في إدلب

عشية إدراج تركيا ;laquo;هيئة تحرير الشام;raquo; (جبهة النصرة سابقاً) منظمة إرهابية، خلطت أنقرة الأوراق مجدداً، وساد غموض حول مصير معركة إدلب التي بدت وشيكة، في وقت التزمت دمشق التهدئة حيال أنقرة، وإن أكدت تمسكها بحسم الملف. بالتزامن، أرسلت واشنطن موفدها الخاص الجديد في شأن سورية جيمس جيفري في جولة بدأها أمس من إسرائيل، وتقوده إلى الأردن وتركيا، على وقع استمرار السجال بينها وبين موسكو.
في غضون ذلك، كُشف أمس عن مقتل 4 عناصر بينهم قيادي من ;laquo;حزب الله;raquo;، خلال مواجهات لقوات النظام السوري وتنظيم ;laquo;داعش;raquo; الإرهابي في بادية السويداء. ونقلت مواقع قريبة من الحزب عن مصدر عسكري، أن القيادي القتيل هو طارق إبراهيم حيدر، من قرية كفردان البقاعية، وسيتم تشييع جثمانه اليوم.
وفيما أكدت الخارجية الأميركية في بيان أن جيفري سيؤكد أن الولايات المتحدة سترُد على أي هجوم بالأسلحة الكيماوية يشنه النظام السوري، اتهمت وزارة الدفاع الروسية الجيش الأميركي بتدريب ;laquo;إرهابيين;raquo; في قاعدة التنف (جنوب غربي سورية) لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية في مدينة تدمر الأثرية وضمان دخول قوة رئيسة من الإرهابيين تضم حوالى 300 عنصر للاستيلاء على المدينة التاريخية خلال الأسابيع المقبلة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن ;laquo;سورية لا تتطلع إلى مواجهة مع تركيا، لكن على الأخيرة أن تفهم أن إدلب محافظة سورية;raquo وشدد في تصريحات لقناة ;laquo;روسيا اليوم;raquo; على أولوية ;laquo;تحرير إدلب، سواء بالمصالحات أو بالعمل العسكري… ولا يحق للآخرين أن يمنعوا ذلك;raquo ولفت الى أن ;laquo;تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في إدلب مدرج على لوائح الإرهاب، بموجب قرارات مجلس الأمن، وهناك إجماع بين سورية وأصدقائها على ضرورة تحرير المدينة;raquo
ورجحت مصادر في الجيش السوري الحر أن ;laquoالأمور تتجه إلى حل بالقوة لملف تحرير الشام;raquo ورأى قائد بارز مطلع على ملفات عسكرية وأمنية حساسة، أن ;laquo;تصنيف تركيا الهيئة منظمة إرهابية جاء نتيجة تفاهمات واتفاقات مع الروس في الدرجة الأولى;raquo;، متوقعاً في تصريحات نقلتها صحيفة “الحياة” أن ;laquo;تتبعها خطوات أخرى عسكرية وسياسية ضمن حل معقد سيفضي إلى عزل التيار المتشدد في الهيئة، وإعادة رسم المناطق الخاضعة لسيطرتها في إدلب;raquo ولم يستبعد الضابط الذي انشق عن جيش النظام، “إعادة تدوير عناصر من النصرة في صراعات أخرى بتنسيق أمني بين أطراف عدة، كما جرى التعامل مع تنظيمي داعش والقاعدة عندما نُقلوا من أفغانستان إلى العراق، ولاحقاً إلى سورية”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى