fbpx

صواريخ وتطورات جديدة في قضية الأسرى الفارين من سجن الجلبوع

مرصد مينا  

كشفت مصادر إعلامية عبرية عن تطورات جديدة في قضية الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن الجلبوع، مشيرةً إلى أن السلطات الأمنية الإسرائيلية تمكنت خلال الساعات الماضية من اعتقال اثنين من الأسرى الستة الفارين. 

كما بينت المصادر أن الأسيرين المعتقلين هما “محمود العارضة” و”يعقوب قادري”، دون أن تقدم تفاصيل إضافية عن طريقة اعتقالهم أو المكان الذي تمت به العملية. 

تزامناً، لفت مراسل تلفزيون العربية في القدس، إلى أن الأنباء المتداولة حول القضية تشير إلى وجود وشاية من إحدى العائلات بالأسيرين المعتقلين، لافتاً إلى أن تلك العائلة أبلغت السلطات الأمنية الإسرائيلية بمكان تواجد الأسيرين، بعد أن طلبا منها بعض الطعام. 

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن صاروخاً أُطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان القبض على الأسيرين، مضيفاً: “في أعقاب التقرير عن دوي صافرات الإنذار، تم تحديد عملية إطلاق واحدة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد اعترضها منظومة القبة الحديدية”. 

من جهته، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” ببذل كافة الجهود لإلقاء القبض على الأسرى الفارين في نهاية المطاف، مشددًا أن الجيش الإسرائيلي مستعدٌ لأي تطور في أي مكان. 

يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية كشفت عن وجود شكوكٍ بأن حراسا إسرائيليين ساعدوا الأسرى الستة في الهروب من سجن الجلبوع، موضحةً أن شبهات متزايدة بأن عناصر السجن ساعدوا النزلاء الستة على الفرار. 

إلى جانب ذلك، أكدت مصادر عبرية أن اثنين من حراس السجن المذكور خضعوا للاستجواب يوم الخميس الماضي، للحصول على معلومات إضافية عن كيفية هروب الأسرى وإذا ما كانوا قد تلقوا مساعدة من عناصر السجن. 

وكان الجيش الإسرائيلى، قد بدأ الإثنين الماضى، أعمال تمشيط واسعة بحثا عن السجناء الفارين، والذين ينتمي 5 منهم لحركة الجهاد الإسلامى، وآخر ينتمي إلى حركة فتح، التي تتولى قيادة السلطة الفلسطينية. 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى