fbpx

أكثر من نصف اليمنيين يعانون من الجوع

كشف تقرير لبرنامج الأغذية العالمي أن 40 في المئة من الأسر اليمنية، تعيش تحت الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية، خاصةً مع ارتفاع معدلات الفقر.

كما لفت التقرير إلى أن ثلث الأسر اليمنية تعاني من عدم القدر على تأمين كفايتها من الأغذية، خاصة وأن الأسعار خلال السنوات الخمسة التي رافقت انقلاب ميليشيات الحوثي، قد ارتفعت بنسبة وصلت إلى 400 في المئة، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام.

وأشار التقرير إلى أن 20 مليون يمني باتوا بحاجة مساعدات غذائية وإنسانية عاجلة، في حين أن 16 مليون شخص يعانون من انعدام أمن غذائي حاد .

إلى جانب ذلك، أوضح التقرير أن من بين النسب المذكورة يوجد 2 مليون طفل دون سن الخمس سنوات يعانون من الجوع المفرط، بالتزامن مع انتشار أنواع عديدة من الأمراض المعدية، وعلى رأسها الكوليرا وحمى الضنك، بالإضافة إلى الحصبة.

وكانت إحصائيات أممية قد صنفت اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، كأفقر بلد عربي، لافتةً إلى أن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي تمر بها البلاد طيلة خمسة سنوات من انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية، بدعمٍ مباشر من النظام الإيراني، والذي أوقع البلاد في آتون حرب أثرت على معدلات التنمية وفرص العمل، ما أدى إلى وفاة الآلاف من اليمنيين بينهم أطفال وكبار سن.

وعلى الصعيد الطبي، كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أفادت بأن معدلات الإصابة بمرض حمى الضنك في اليمن بلغت مستوى مثيراً للقلق، خاصة مع تزايد حالات الإصابة خلال الفترة القليلة الماضية، لا سيما في منطقة الحديدة.

وأشارت اللجنة إلى أن الأعداد تشير حالياً إلى وجود آلاف الإصابات بالمرض المذكور، حيث لفت رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر لدى الأمم المتحدة، “روبير مارديني” إلى أن الوباء بات يعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة للمنظمات والسلطات الصحية، لا سيما وأنه أصبح متفشياً بشكلٍ كبير.

ولفت “مارديني” إلى أن التقارير تشير حالياً إلى وجود 3500 إصابة بحمى الضنك، في عموم البلاد، لافتاً إلى أن 50 شخصاً في مدينة الحديدة اليمنية، قضوا حتى الآن بين الفترة الممتدة من نهاية تشرين الأول الماضي، حتى مطلع تشرين الثاني من العام الحالي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى