fbpx

صور لا تنشر.. جريمة مروعة وتعذيب وحشي داخل سجون حزب كردي في سوريا

مرصد مينا – سوريا

أثار مقتل الشاب السوري، “أمين عيسى أمين” في سجون تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، شمال سوريا، موجة غضب واسعة جداً في الأوساط السورية، لا سيما مع تأكيد عائلته أن وفاته جاءت نتيجة تعذيب شديد تعرض له أثناء فترة اعتقاله من قوة مسلحة تابعة لحزب الكردي.

في غضون ذلك، أكد ناشطون من مدينة الحسكة أن آثار التعذيب كان بادية بوضوح على جسد الشاب، البالغ من العمر 35 عاماً، لافتين إلى أنها شملت حروق بالزيت الحار والماء المغلي، ما أدى إلى انسلاخ أجزاء كبيرة من الجلد، كما ظهرت أثار ضرب بآلات حادة وصلبة على مناطق متفرقة من الجسد، بينها مؤخرة الرأس.

كما وصف الناشطون مقتل “أمين” بأنها جريمة حرب وانتهاك لحقوق الإنسان، خاصة وأن ما يتم تداوله يشير إلى أن “أمين” لم يرتكب أي جرم وإنما كان يتم التحقيق معه في قضية متعلقة بشخص آخر يسكن في منطقة قريبة منه.

وفي رواية أخرى حول حادثة الشاب الكردي، فقد تناقل ناشطون مقربون من العائلة أن اعتقاله والتحقيق معه جاء على خلفية نشاطه السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا  وانتماؤه إلى المجلس الوطني الكردي، في حين لم يصدر أي تعليق أو بيان عن الحزب أو عن قوات سوريا الديمقراطية.

يشار إلى ان حزب الاتحاد الديمقراطي، ممثلاً بجناحه العسكري، المعروف بـ “وحدات حماية الشعب الكردي”، هو العماد الأساسي لقوات سوريا الديمقراطية الكردية، التي شكلت عام 2014، تحت عنوان مقاومة تنظيم داعش.

في ذات السياق، أوضحت مصادر مقربة جداً من عائلة “أمين” أن قوات الحزب اعتقلته يوم 22 أيار الماضي، من منزله،لافتة إلى أنها ماطلت جداً في الكشف عن مصيره، قبل الإعلان عن وفاته داخل السجن.

يذكر أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا صوراً لجثمان الشاب “أمين” إلا أن مرصد مينا يعتذر عن نشرها بسبب ما فيها من مشاهد قاسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى