fbpx

تركي عنصري يتوعد بضرب السوريين إذا فكروا بدخول محله التجاري!

بعد حظره دخول السوريين والإيرانيين والأفغان إلى محله التجاري تحت تهديد الضرب، منظمة حماية حقوق الانسان تلاحق وتعاقب رجل تركي في محافظة “دنيزلي” التركية.

أعلنت المنظمة التركية لحماية حقوق الإنسان والمساواة ملاحقتها لرجل تركي يملك متجرا للملابس في محافظة “دنيزلي”، لأنه وضع لافتة على واجهة محله تمنع من يحمل الجنسية السورية والايرانية والأفغانية من دخول المحل، وأنه ليس مسؤولا عن العواقب التي ستحل بهم في حال تجاهلوا التهديد.

حيث كتب الرجل في اللائحة “لا يمكن للأشخاص من سوية، وإيران، وأفغانستان من دخول هذا المتجر وخدمتهم، وإلا سوف يتعرضون للضرب”، وكتب في نهاية اللافتة “نحن لسنا مسؤولين عن العواقب”.

وبعد أن تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة اللافتة، التي أثارت سخط الكثيرين من طريقة معاملة بعض الأتراك مع الجنسيات الأخرى، أعلن مكتب المدعي العام في منطقة “دنيزلي” أنه ستخذ العديد من الإجراءات بحق صاحب المتجر، واصفا إياه “إهانة الكرامة، والتحريض على الكراهية والعداء ضد الآخرين”.

ولمتابعة القضية أرسلت منظمة حماية حقوق الإنسان والمساواة التركية وفدا إلى تلك المنطقة من أجل التحقيق في تفاصيل الحادثة التي وصفوها بـ “التمييز العنصري والعرقي”، وفرض أعضاء الوفد غرامة مالية بلغت 1000 ليرة تركي، ولكن المنظمة قررت فيما بعد استبدال الغرامة المالية المفروضة بتحذير فقط، مرجعة ذلك لأسباب تتعلق بتوبته ووضعه المادي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الأجانب وخاصة السوريين في تركيا من مطالبات عنصرية، ففي الشهر الماضي طالب الرئيس السابق لبلدية أنقر الكبرى أن تقوم تركيا بتسليح الشباب السوري المتواجد فيها وإعادتهم إلى بلادهم، ومن يرفض تلك التعليمات، طالب الحكومة بترحيله على الفور، وأثارت هذه التصريحات بحق السوريين اللاجئين في تركيا موجة كبيرة من السخط والجدل حول التغيير الكبير للموقف التركي اتجاه السوريين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى