fbpx

الحوثيون يعرقلون المساعدات الإنسانية

قالت الأمم المتحدة أن المساعدات التي تقدمها للمحتاجين اليمنيين لا تصل إليهم بسهولة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.

مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ “أورسولا مولر”، بيّنت إن وكالات الإغاثة تتعرض لقيود شديدة للوصول إلى المحتاجين لاسيما في مناطق سيطرة الحوثيين”.

وأشارت مولر خلال جلسة خاصة بمجلس الأمن، مساء أمس الثلاثاء 20 آب الحالي: ” استمرار مواجهة الوكالات الإنسانية لقيود شديدة في الوصول إلى المحتاجين، لاسيما في شمال البلاد، حيث ينتظر أكثر من 100 مشروع إنساني موافقة السلطات التابعة للحوثيين”.

كما أضافت المسؤولة الأممية إن “المناطق التي تسيطر عليها الحكومة تتعرض لقيود أقل، حيث تتعرض المشروعات الإنسانية للتأخير”.

وقالت المسؤولة الأممية، إن الأحداث في اليمن على مدار الأسابيع القليلة الماضية أظهرت مرة أخرى مدى تقلب هذه الحرب وعدم استدامتها، الأمر الذي يتجلى أثره بوضوح أكبر في المعاناة والظلم اللذين لحقا بملايين المدنيين.

ولفتت إلى عواقب القتال الوخيمة والمستمرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن، وقالت: ” إن تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة اليمنية لهذا العام لا تزال تقف عند 34%.”

كما جددت “مولر” التأكيد على أن ما من شيء يمكنه معالجه الأزمة الإنسانية الهائلة في البلاد سوى حل سياسي، وفق قرار المجلس رقم 2451، ودعت جميع أصحاب المصلحة إلى دعم جهود المبعوث الخاص لإنهاء الصراع في أسرع وقت ممكن، وأضافت “السلام مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى”.

ويعاني الشعب اليمني من قسوة الحرب في بلد فقير، كانت البنى التحتية والخدمية، فيه قبل الحرب ضعيفة وغير كافية، إذ تشير البيانات الأممية أن الأمراض الفتاكة قتلت من الشعب ما يساوي ضحايا الحرب، بسبب الانقسام الطائفي والحزبي، على أن الإنتماء الطائفي كان السبب الأساسي في استمرارية الحرب ومآسيها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى