fbpx

السودان ينقل ملف سهد النهضة إلى مجلس الأمن

مرصد مينا – السودان

جددت الحكومة الانتقالية السودانية رفضها لأي إجراءات أحادية الجانب فيما يتعلق بقضية سد النهضة، داعيةً إلى التمسك بخيارات التفاوض بين الدول المعنية كحل لأزمة السد الأثيوبي، وذلك في رسالة إلى مجلس الأمن.

وكانت أثيوبيا قد اعلنت عن استعدادها في وقتٍ سابق، لبدء عمليات ملء السد بالمياه قبل التوصل إلى اتفاق مع كل من مصر والسودان، حول السد.

إلى جانب ذلك، أشارت الحكومة في رسالتها إلى مجلس الأمن، إلى موقف السودان المبدئي، الذي قالت إنه قائم على التزم به طوال جولات المفاوضات والقائم على التفاوض بحسن نية، انطلاقا من قناعة السودان بأهمية تأسيس قاعدة راسخة للتعاون بين الدول الثلاث تتأسس على تأمين مصالحها وانشغالاتها، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وسبق للحكومة الأثيوبية أن أعلنت مقاطعة جلسات الحوار مع كل من الخرطوم والقاهرة، التي استضافتها العاصمة الأمريكية، واشنطن، مرجعةً قرارها إلى حاجتها للحصول على موافقة البرلمان قبل الدخول في المفاوضات.

كما شددت الحكومة على أن السودان ملتزم بقواعد القانون الدولي المنصوص عليها في إتفاقية الأمم المتحدة بشأن استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية، وعلى رأسها الاستخدام المنصف والمعقول للمصادر المائية والامتناع عن التسبب في أخطار جسيمة للدول الأخرى والتسوية السلمية للنزاعات، مطالبةً مجلس الأمن بتشجيع كل الأطراف على الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى دعم جهود السودان الهادفة لاستئناف التفاوض بحسن نية وصولا لاتفاق شامل ومرض لكل الأطراف.

وكانت الأيام القليلة الماضية، قد شهدت اشتباكات ميلحة بين الجيش وحرس الحدود السوادني من جهة وميليشيات إثيوبية مسلحة من جهة أخرى.

وتعود قضية سد النهضة إلى عام 2011، بالتزامن مع بناء الحكومة الأثيبوية سد النهضة على النيل الأزرق بكلفة 6 مليارات دولار، الأمر الذي أثار حفيظة مصر ووتر العلاقات بني البلدين.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى