fbpx
أخر الأخبار

مشاهير عرب وعالميون يشاركون في حملة إعادة إعمار بيروت

مرصد مينا – لبنان

أعلن عدد من المشاهير العرب والعالميون عن مشاركتهم بحملة تهدف إلى المساهمة في تمويل إعادة إعمار العاصمة اللبنانية بيروت، التي تضررت أجزاء واسعة منها جراء الانفجار الضخم الذي شهدته مطلع الشهر الجاري.

وتقوم فكرة الحملة على شراء قميص، كتب عليه عبارة “RISE FROM ASHES” أي “الانبعاث من الرماد”، وخلف الجملة يوجد رسم لطائر فارد الجناحين.

وأطلق الحملة المصمم اللبناني “زهير مراد”، الذي نشر صورة له مرتديا القميص، عبر حسابه على موقع “انستغرام”، الذي يضم أكثر من 5.5 ملايين متابع، داعيا إياهم إلى شراء القميص، من أجل “مساعدة أبناء بيروت الذين فقدوا الكثير جراء المأساة المدمرة”.

“مراد” قال، لوكالة “فرانس برس”، إنه “شرع في تصنيع القمصان في الولايات المتحدة، وأرسل عددا منها إلى مشاهير عرب وعالميين نشروا بدورهم صورهم وهم يرتدونها”، موضحا أن “ريع مبيعات هذا الإصدار المحدود الذي حدد سعره بنحو 25 دولارا، سيخصص بالكامل لدعم جهود جمعية (فرح العطاء)، التي تساعد السكان على تصليح بيوتهم في المناطق الأكثر تضررا”.

وأكد المصمم اللبناني أنه يريد من هذه الحملة مساعدة الناس، الذين تضرروا ودمرت بيوتهم، خصوصا أن الكثير منهم لا يستطيعون ترميم بيوتهم بإمكاناتهم المحدودة، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية السائدة في البلاد.

وأشار “مراد” إلى أن الانفجار دمر مقر دار الأزياء التي يملكها قبالة المرفأ، والمؤلف من 11 طابقا، ما كبده خسائر بملايين الدولارات، لافتا إلى أن “القيود على الحسابات المصرفية في لبنان تكبله وتعوق بدء التصليح”، في إشارة إلى امتناع المصارف عن تسليم المودعين أموالهم المودعة بالدولار، وفرضها سقفا على عمليات السحب النقدي.

ومن أبرز المشاهير الذين دعموا الحملة المغنية الأمريكية “جنيفر لوبيز”، التي نشرت صورة لها مرتدية قميص الحملة، وقال مراد “خلال ساعتين فقط بعد نشرها صورتها بيع عشرة آلاف قميص”.

كما شارك في الحملة الممثلتان الأمريكيتان “صوفيا فيرغارا” و”كورتني كوكس”، والعارضة البرازيلية “أليساندرا امبروسيو”، و”محمد حديد” والد عارضتي الأزياء “بيلا” و”جيجي حديد”، والمذيع الكندي “براد غوريسكي”، والممثلتان المصريتان “يسرا” و”ليلى علوي”، والفنانة اللبنانية “سيرين عبد النور”، والممثلة التونسية “درة زروق”.

وشهدت بيروت، في الـ4 من آب الجاري، انفجارا هائلا، سمع دويه في جزيرة قبرص، نجم عن تخزين 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في أحد عنابر المرفأ بطريقة غير آمنة، وقد أسفر عن سقوط أكثر من 180 قتيلا و6500 جريح، إضافة إلى تشريد 300 ألف شخص جراء تضرر منازلهم.

وزارة الأمن الداخلي اللبنانية ذكرت أن “الانفجار تسبب في تدمير كلي أو جزئي لنحو 4 آلاف مبنى”، فيما قدر محافظ بيروت “مروان عبود” أن “إعادة إعمار المدينة ستتطلب من 12 إلى 15 مليار دولار”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى