fbpx

الافراج عن الصحفي التونسي زياد الهاني بعد اعتقاله بتهمة “إهانة الرئيس”

مرصد مينا

أفرجت السلطات التونسية اليوم الخميس عن الصحفي زياد الهاني، بعد انتهاء مدة التوقيف للتحقيق معه بشأن تصريحات “انتقد” فيها رئيس البلاد، قيس سعيد.

وكان قاض قد أمر، يوم الثلاثاء، بالتحفظ على الهاني، بتهمة إهانة الرئيس التونسي بعدما وجه له انتقادات في تصريحات إذاعية.

وقالت دليلة بن مبارك، محامية الهاني في وقت سابق: “تم استجواب زياد الهاني في غياب محاميه.. ما حدث مهزلة تعزز النهج الدكتاتوري”، فيما لم يعلق الهاني، وهو مقدم برنامج إذاعي يومي، على مزاعم إهانة الرئيس، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن خمس سنوات.

وفي الأشهر القليلة الماضية، سُجن أكثر من 20 شخصية سياسية وقضائية وإعلامية وتجارية لها علاقات مع المعارضة، واجه بعضها اتهامات بالتآمر ضد أمن الدولة.

وشجبت أحزاب المعارضة الرئيسية الاعتقالات وقالت إن وراءها دوافع سياسية، وحثت جماعات حقوقية السلطات التونسية على إطلاق سراح السجناء.

يشار أن الرئيس سعيد وصف المعتقلين بأنهم “إرهابيون ومجرمون وخونة”، وقال إن القضاة الذين يطلقون سراحهم سيعتبرون شركاء لهم.

وزياد الهاني صحفي عرف بنقده اللاذع لأغلب الحكومات منذ الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد في العام 2011.

كما كان ينتقد الرئيس الراحل، زين العابدين بن علي، وهو الآن منتقد شرس للرئيس سعيد، ويردد باستمرار أن سعيد قام بانقلاب ويسعى لتدمير الديمقراطية وضرب حرية الصحافة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى