fbpx

عبر أقاربه.. خامنئي يوسع سيطرته على إيران

أقال رئيس السلطة القضائية، ورجل الدين المتشدد “إبراهيم رئيسي”، مساعده “محمد جواد لاريجاني”، بعد 15 عاماً قضاها في منصبه، وعين “علي باقري كني”، المقرب من المرشد الأعلى “علي خامنئي” خلفاً له.

ويأتي قرار إعفاء “لاريجاني” من منصبه، بعد قرارٍ آخر بإقصاء شقيقه “صادق لاريجاني” من منصب رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام في آذار الماضي، في خطوة تسعى وفق مراقبين لتوسيع سيطرة المرشد “خامنئي” على المناصب العليا في الدولة.

ويرتبط “باقري كني” بعلاقات عائلية وطيدة مع المرشد، على اعتبار أن شقيقه “مصباح الهدى”، متزوج من “هدى خامنئي” ابنة “علي خامنئي”، إلى جانب ما تتمتع به عائلته بنفوذ ديني كبير داخل البلاد، حيث كان والده “محمد باقر باقري كني”، عضو سابق في مجلس تشخيص مصلحة النظام، كما ترأس عمه آية الله “محمد رضا مهدوي كاني” المجلس ذاته لفترة واحدة.

إلى جانب ذلك، تسيطر عائلة “باقري كني” على مؤسسات تعليمية عليا، منها معهد “الإمام الصادق”، الذي يعتبر بمثابة جامعة إيرانية.

كما شهدت إيران، خلال السنوات القليلة لماضية إقصاء العديد من المسؤولين الإيرانيين، في المناصب العليا، واستبدالهم بشخصيات من عائلة المرشد الأعلى، بما في ذلك “صادق واعظ زاده”، ابن عم “خامنئي”، وهو عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام والمجلس الأعلى للثورة الثقافية، وقد لعب دورًا مهمًا في رسم سياسات البلاد العامة على أساس رؤية خامنئي طويلة المدى لإيران.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى