fbpx

تعثر المفاوضات حول سد النهضة

بعد سنوات من المفاوضات، لم تستطع أديس أبابا والقاهرة أن تتوصلا إلى اتفاق خلال المحادثات التي جرت مؤخراً، والمتعلقة بسد النهضة الذي تقوم إثيوبيا ببنائه على نهر النيل الأزرق.

حيث جرت محادثات مطولة، في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، امتدت على يومي ” الأربعاء والخميس”، بين مسؤولون من إثيوبيا ومصر إضافة إلى السودان، مشيدين بالتقدم الحاصل، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف.

ومن المقرر إجراء محادثات جديدة الأسبوع المقبل في العاصمة الأمريكية “واشنطن”

وزير المياه الإثيوبي “سيليشي بيكيلي” قال على خلفية المحادثات التي جرت يوم الخميس: “لقد درسنا مسائل عدة، بينها ملء خزان السد، وتلاقينا حول نقاط عدة، غير أننا لم نتمكن من وضع صيغة نهائية لاتفاقنا”.

أما وزير الموارد المائية والري في الحكومة المصرية “محمد عبد العاطي”، فقد اعتبر أن هذه المحادثات حققت “وضوحاً” فيما يتعلق بملء خزان السد الذي يتم إنشاؤه في إثيوبيا.

وكان رئيس الحكومة الانتقالية في السودان الدكتور “عبد الله حمدوك”، أكد في وقت سابق، أن بلاده تقف موقف الجمهورية المصرية بالنسبة لسد النهضة، وهما يتفقان بالمصالح من السد، مشيراً في الوقت ذاته أن السودان سيكون أول المأثرين منه، لأنه يقع في المنتصف بين دولتي بين إثيوبيا ومصر.

المفاوضات التي استمرت 9 سنوات بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، لم ينتج عنها إلى الآن أي اتفاق، لكن خلال اجتماع عُقد في نوفمبر، حددت الدول الثلاث لنفسها مهلة تنتهي في 15 يناير للتوصل إلى اتفاق، وهي كانت أكدت بالفعل في 22 ديسمبر أنها حققت تقدماً.

ويبلغ طول سد النهضة 1.8 كلم وارتفاعه 145 مترا، وهو سيصبح أكبر سد كهرمائي في إفريقيا، وتشدد إثيوبيا على أهميته لتنمية البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى