fbpx

ترامب أراد قتل الأسد.. إبراهيم يكشف تفاصيل مفاوضات الأمريكان والنظام السوري حول الصحفي أوستن تايس

مرصد مينا

كشف المدير العام السابق للأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، تفاصيل المفاوضات بين الأميركيين والنظام السوري بخصوص قضية الصحفي الأميركي أوستن تايس المفقود في سوريا، موضحا أن المبعوث الأميركي، مايكل أوبراين، زاره في مكتبه في لبنان عام 2019 وطلب منه التوسط لدى النظام السوري من أجل كشف الغموض عن أوستن.

وعقب ذلك زاره المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، وطلب زيارة سوريا واللقاء مع مسؤولي النظام بشكل مباشر، لتأتي الموافقة من قبل النظام بعد أشهر وجرى الاجتماع في مكتب اللواء علي مملوك بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية.

للواء عباس ابراهيم المقرب من حزب الله اللبناني أضاف في حوار مع مجلة المجلة إلى أن الوفد الأميركي كان يصر على الحديث عن مصير الصحفي الأميركي أوستن تايس فقط. بينما اشترط النظام ثلاثة شروط، أولها الانسحاب من منطقة واحدة فقط من شمال شرقي سوريا وهي مدينة الرقة، إضافة إلى رفع العقوبات الاقتصادية وإعادة العلاقات الدبلوماسية.

وأكد إبراهيم أن شروط النظام كانت فقط من أجل حصول الأميركان على معلومة بأن تايس حي أو ميت وليس الإفراج عنه، مشيرا إلى أنه عقب ذلك سافر إلى البيت الأبيض لوضع اللمسات الأخيرة على الموضوع، قبل أن تتوقف كل المفاوضات.

وقال إنه بعد تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب عام 2019 حول إمكانية اغتيال بشار الأسد، اتصل علي مملوك بعباس إبراهيم وطلب منه تجميد كل الجهد والمفاوضات مع الجانب الأميركي، وفق زعمه.

يشار أن ترامب قال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إنه أراد اغتيال بشار الأسد عقب الهجوم الكيماوي عام 2017 لكن وزير الدفاع منعه من ذلك.

وأضاف أن في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، حاول وفد أميركي زيارة دمشق إلا أن الأسد رفض استقبال أي وفد من واشنطن.

يذكر أن الصحفي الأميركي، أوستن تايس، قد أجرى زيارة إلى سوريا في صيف عام 2012 لتغطية أحداث الثورة. لكن تم اعتقاله على حاجز قريب من دمشق، بحسب المعلومات الصادرة عن الخارجية الأميركية، وهو صحفي، إضافة إلى عمله كجندي سابق في قوات البحرية الأميركية.

وتتجه أصابع الاتهام إلى النظام السوري باختطافه واحتجازه فيما بعد، في حين ينفي النظام أي علاقة باختطاف المواطنين الأميركيين في سوريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى