مصر تحاكم متهمين بالتخابر مع داعش

أحيل يوم الخميس من قبل نيابة أمن الدولة في مصر، عشرة “إرهابيين” بينهم ليبيون إلى المحاكمة الجنائية، حيث وجهت لهم تهمة التخابر لصالح تنظيم الدولة وتنظيم ليبي آخر، وقالت النيابة العامة: “إن من بين الأشخاص المتهمين المحالين إلى المحاكمة، أربعة متهمين من جنسية ليبية وستة مواطنين مصريين، بحسب ما أفادته وكالة الأنباء الرسمية المصرية.

النيابة العامة المصرية وجهت تهما عديدة لعشرة أشخاص أهمها، التجسس لصالح تنظيمين إرهابيين خارج البلاد، وهما كتائب قوة الردع في ليبيا وتنظيم “داعش” الإرهابي.

كما وجهت لهم أيضا تهمة “ارتكاب جرائم تهريب مهاجرين مصريين إلى الأراضي الليبية، بغرض انضمامهم للتنظيمات الإرهابية هناك، واتهمتهم المحكمة بخطف مواطنين مصريين عن طريق استخدام العنف، واحتجازهم بغية طلب فدية مالية ضخمة، كما قتلت بعضا منهم، كما اتهمت المحكمة الجنائية المصرية الموقوفين أيضا بـ “الاتجار بالبشر” ومحاولة بيع أعضائهم.

مصادر مصرية مطلعة قالت : “إن تسعة متهمين من بين العشرة المحالين للمحاكمة، ليسوا داخل الأراضي المصرية، بل إنهم هاربون خارجها، وما يؤكد هذا الأمر، طلب النائب العام المصري “نبيل صادق” عندما أمر يوم الاثنين الماضي الإسراع في إلقاء القبض على المتهمين الهاربين، وتسليم نسخة من القرار الصادر بحقهم إلى الإنتربول الدولي للإمساك بهم، وتسليمهم للعدالة المصرية، لينالوا جزاء ما ارتكبوه من جرائم .

مصر مستهدفة

يذكر أن تفجيرًا ضخمًا كان قد استهدف معهد الأورام في القاهرة، يوم الاثنين الماضي، تسبب بسقوط 19 قتيل وجرح العشرات، فيما قالت السلطات المصرية ببيان رسمي لها: “إن سيارة مفخخة كانت تحتوي على كمية من المتفجرات، معدة مسبقاً لتنفيذ عملية إرهابية، بدوره قال الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”: “إن الدولة المصرية بكل مؤسساتها، عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم، الذي لا يمكن ليد الإرهاب كسر إرادته”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي