fbpx

السفارة الروسية بدمشق: سلمنا النظام السوري مقاتلات ميغ29

 سوريا (مرصد مينا) – أكدت السفارة الروسية في دمشق، أنا سوريا تسلمت الدفعة الثانية من مقاتلات ميغ-29 الروسية، مشيرة إلى أن الطيارين السوريين يستخدمون بالفعل تلك الطائرات للقيام بمهام داخل المجال الجوي للبلاد.

وقالت السفارة عبر حسابها على «تويتر» أن روسيا أرسلت إلى سوريا الدفعة الثانية من مقاتلات ميغ -29 وذلك في «إطار اتفاقيات التعاون التقني العسكري بين البلدين، وإن السوريين بدأوا ينفذون المهام على تلك المقاتلات».

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد الأسبوع الماضي، وزارتي الخارجية والدفاع بإجراء محادثات مع سوريا «الحليفة المقربة» للحصول على المزيد من التسهيلات والقدرة على التحرك في المناطق البحرية، بالإضافة إلى وجود القاعدتين العسكريتين لموسكو على الأراضي السورية.

وكشفت السفارة الروسية، في سوريا على حسابها في «تويتر» مساء الأربعاء، أن الدفعة الأحدث من هذه الطائرات التي تم تصنيعها في الفترة الأخيرة كانت للجيش السوري، وفقاً لـ«رويترز».

وأوضحت السفارة في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن «المقاتلات كانت أكثر فاعلية من جيلها السابق، وسيتم استخدامها في المجال الجوي السوري اعتباراً من أول حزيران/ يونيو»، وذلك خلال تصريحات نقلتها وكالة «سانا» الرسمية باسم النظام السوري.

وكان موقع «كوزمونكس» الروسي العسكري المختص بالشؤون الاستراتيجية، قد كشف أن «هناك بنداً سرياً لا يمكن الكشف عن كامل تفاصيله، لكن عندما وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاتفاق التاريخي مع الرئيس الأسد على تقديم كل التسهيلات للجيش الروسي في سوريا».

وأضاف الموقع أن الاتفاقية سنحت لروسيا باستقدام «سلاح الجو وسلاح البحرية لقاعدة حميميم الضخمة قرب اللاذقية التي تتسع لـ 220 طائرة حربية مع مساحة 36 مليون متر مربع».

وتقدر بعض الجهات أعداد جنود الجيش الروسي بالآلاف من طيارين وفنيين للطائرات ومهندس طيران ومسؤولين عن قطع الغيار ومشاغل صيانات الطائرات في حميميم، وقوة حماية القاعدة العسكرية مع إقامة تحصينات وضع دبابات ورشاشات لحماية القاعدة.

وتعتبر سوريا بالنسبة لروسيا من أهم الدول التي توجد في الشرق الأوسط، ومنذ 2015 تدخلت عسكرياً لمساعدة النظام السوري بشكل مباشر، وذلك كأهم حليف إذ لديها أهمية إستراتيجيه بنسبه لروسيا، وتتمثل هذه الأهمية في وجود قاعدة طرطوس البحرية السورية، التي تستخدمها القوات البحرية الروسية، والتي تعتبر قاعدة التموين الوحيدة للأسطول الروسي في منطقة البحر المتوسط، بالإضافة إلى الأنباء الواردة حول سيطرتها على معظم المرافق المهمة كان آخر مطار القامشلي الدولي.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى