fbpx

الحوثيون ينتهكون اتفاق "الحديدة"

انتكهت مليشيات الحوثي اتفاق الحديدة الذي وقعت عليه والذي ينص في أحد بنوده على وقف إطلاق النار داخل المدينة الساحلية على البحر الأحمر، بالرغم من وصول رئيس لجنة إعادة الانتشار المكلف من الأمم المتحدة لمتابعة هذه المهمة، الجنرال “أباهيجيت جوها”.

وقال بيان رسمي للإعلام العسكري التابع للمقاومة المشتركة صدر مساء السبت: “ميليشيات الحوثي نفذت خلال الساعات، قصفاً عنيفاً على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واصفا ذلك بأنه “تصعيد ميداني خطير يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم وخرق صارخ لقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة الصادر في ديسمبر العام الماضي”.

وأوضح البيان العسكري: “القصف المدفعي المكثف الذي شنته الميليشيات على الدريهمي تزامن مع وصول تعزيزات حوثية تم رصدها قادمة من مديريتي المنصورية والحسينية باتجاه بقايا أوكار الميليشيا في الدريهمي”.

وقال أحد ضباط المقاومة العسكرية لوسائل إعلام يمنية لم تسمه: “ميليشيات الحوثي استهدفت الجانب الغربي من مدينة الدريهمي بقصف مكثف استخدمت فيه مدافع الهاوزر وغيرها من الأسلحة، حيث سقطت عدة قذائف في منازل المواطنين ومحيطها، مؤكداً أن ذلك اضطر القوات المشتركة إلى الرد على مصادر نيران الميليشيات الإرهابية بقوة حتى تم إسكاتها بضربات دقيقة حققت الهدف فورا، وفق تعبير المصدر”.

وقال المصدر العسكري ذاته: “التصعيد الميداني للميليشيات وتكثيف خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار مؤشرات واضحة تؤكد إصرارها على إفشال مهمة الجنرال أباهيجيت جوها رئيس لجنة إعادة الانتشار”.

وكان الجنرال الهندي “جوها” قال: “اتفاق الحديدة يلفظ أنفاسه نتيجة نكث الحوثي بالاتفاق واستغلاله لإعادة ترتيب صفوفه استعدادا للمواجهة في الحديدة”.

ونقلت وسائل إعلام يمينة عن الأهالي قولهم: “الميليشيا جددت استهداف مزارع المواطنين وممتلكاتهم بمدينة حيس، في محاولة منها لبث الخوف والذعر في صفوف المدنيين”.

حيث شنت الميليشيات قصفاً مدفعياً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة المتمركزة شرق مدينة الحديدة، مستخدمة مدفعية الهاون الثقيل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى