fbpx
أخر الأخبار

رافضاً حل الحشد الشعبي.. المالكي يشكك بقدرات الأمن العراقي

مرصد مينا – العراق

أعرب رئيس الوزراء العراقي الأسبق، “نوري المالكي”، عن رفضه حل ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والمدعومة من إيران، لافتاً إلى أنها لن تحل تحت أي سبب أو ذريعة على حد قوله.

وسبق “للمالكي” أن واجه اتهامات من قبل نشطاء الحراك الشعبي العراقي، بتسهيل تشكيل الدولة الموازية وتمكين الميليشيات وزيادة نفوذها داخل الدولة العراقية، خلال سنوات حكمه.

إلى جانب ذلك، اعتبر أن بقاء الحشد واستمراره في تأدية مهامه، يعتبر أوبوية لضمان أمن العراق واستقراره سياسياً، مشككاً في قدرة الأمن العراقي على استعادة هيبة الدولة وفرض الأمن، بشكل منفرد بعيداً عن الدور الذي تؤديه الميليشيات.

المحلل السياسي العراقي، “أشرف الهاشمي”، اشار إلى أن “المالكي” يسعى للعودة إلى الأضواء والسلطة من باب الحشد الشعبي، ومحاولة الرهان على الجناح المحافظ أو المتشدد في العراق، لافتاً إلى أن “المالكي” يدرك تماماً أن التيارات العلمانية والوسطية والحراك لن يقبلوا به مجدداً على رأس السلطة.

كما يلفت “الهاشمي”، إلى أن ذاكرة العراقيين زاخمة ومعبأة بذكريات حكم “المالكي”، صاحب أطول فترة حكم منذ سقوط نظام صدام حسين، مشدداً على أنه رئيس الحكومة الأسبق، يراهن على الحصان الخاسر، خاصةً وأن كل المعطيات تشير إلى تراجع دور المعسكر المتشدد المدعوم من إيران، في حكم العراق.

“المالكي” شغل منصب رئيس الوزراء خلال الفترة بين عامي، 2006 وحتى 2014، حيث عرف العراق تلك الفترة اشتداد الصراعات الطائفية وتعمق النفوذ الإيراني إلى جانب تصاعد نفوذ الميليشيات، بالإضافة إلى سيطرة داعش على ثلث مساحة العراق، بعد فرار عناصر الجيش العراقي.

ويضيف “الهاشمي” لمرصد مينا: “محاولة المالكي العودة عبر دعم الحشد الشعبي، تشير إلى حالة قصور في النظرة السياسية لديه وعدم إدراك أن الظروف الي أوصلته إلى الحكم في  2006 قد تغيرت”، مشدداً على أن شكل العراق سيتغير بشكل كلي عن ما كان عليه بعد 2003، وأن بداية ذلك التغير قد تبدأ واضحة وجلية بعد الانتخابات الأمريكية القادمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى