fbpx

تركيا تعلن ضبط طن من المتفجرات

أعلنت الحكومة التركية، عن ضبط قواتها لطن من المتفجرات العائدة لتنظيم الدولة- داعش، في مدينة “الباب” السورية، شمال البلاد.

ونقلت وكالة الأناضول- الشبه رسمية- عن وزارة الداخلية قولها: في عملية مشتركة لقوات الدرك والاستخبارات ضد تنظيم “الدولة” (داعش) في مركز مدينة “الباب” شمالي سوريا، وأوضحت الوزارة، في بيان، السبت، أن استخبارات الدرك نفذت، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات، عملية مشتركة إثر تلقيها بلاغًا بوجود ورشة لتصنيع قنابل يديرها ;داعش; في مركز المدينة.

تركيا، أشارت إلى أن العملية تمت بمشاركة القوات الأمنية المحلية، تحت إشراف خبراء المواد المتفجرة في الدرك التركي، ووفقا للبيان فإن العملية أسفرت عن القبض على إرهابيي “داعش” الذين كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات في سوريا وتركيا، وبحوزتهم متفجرات.

وخلال أعمال التفتيش في الورشة، ضبطت القوات المشاركة في العملية أجهزة هواتف ولاسلكي وطنّا من المتفجرات، كما عثرت على كمية كبيرة من المعدات التي تستخدم في صناعة القنابل، فضلًا عن سترات ناسفة.

هذا، وتصب أنقرة جل اهتمامها على الشمال والشمال الغربي من سورية منذ بضع سنوات، وهو أمر يُنظر إليه من قبل البعض على أنها محاولة منها إلى تتريكها تمهيداً لضمها نهائيا في المستقبل.

وتسيطر حالياً تركيا على الأراضي الواقعة غربي نهر الفرات، المحاذية لحدودها الجنوبية الشرقية، ابتداء من بلدة جرابلس في الشرق وانتهاء بعفرين ذات الغالبية الكردية في شمال غربي البلاد.

وأطلقت تركيا عمليتين في الداخل السوري، ففي أغسطس/آب 2016، أطلقت تركيا عملية عسكرية سمتها “درع الفرات” بالاشتراك مع جماعات سورية مسلحة في المناطق التي كانت وقتها خاضعة لسيطرة “تنظيم الدولة الإسلامية”.

وفي يناير/كانون الثاني 2018، أطلقت تركيا وجماعات مسلحة موالية لها عملية عسكرية جديدة في المنطقة، وكانت هذه المرة تهدف إلى السيطرة على منطقة عفرين الكردية، التي كانت تحت حماية المقاتلين الأكراد منذ بداية الأزمة السورية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى