fbpx

فضيحة تحرش جنسي بالأطفال تعمق جراح نادي برشلونة

مرصد مينا – رياضة

هزت فضيحة جنسية نادي برشلونة الإسباني، بعد الكشف عن قضايا تحرش جنسي بالأطفال في أكاديمية لا ماسيا التابعة للنادي، وذلك بحسب ما ذكره تحقيق استقصائي نشرته صحيفة كاتلونية.

وبحسب التحقيق فإن المتهم الرئيسي في القضية هو “ألبرت بيناغيس” الذي شغل منصب المنسق السابق لأكاديمية النادي لمدة تجاوزت العقدين من الزمان، مبيناً أن المسؤول المذكور قد أقدم على أعمال التحرش الجنسي بالأطفال.

كما بين التحقيق أن إجمالي عدد الطلاب، الذين تعرضوا للتحرش على يد “بيناغيس” وصل إلى 60 طالباً والذين تقدموا بشكوى قضائية لدى المدعي العام خلال الأيام المقبلة، مبيناً ان لائحة الاتهامات الموجهة “لبيناغيس” تشمل اتهامات له بإجبار طالب وطالبة على التعري أمام بقية زملائهما، بالإضافة إلى اتهامه بتنظيم بعض الألعاب الجنسية للأطفال، بخلاف التحرش بمجموعة كبيرة من القصّر.

ونقل التحقيق عن أحد الطلاب الذين أشرف عليهم بيغانيس في نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات من القرن الماضي، تأكيده على أن تصرفات “بيغانيس” مع الطلاب الصغار لم تكن تخفى على أحد، لكن الإدارة المسؤولة في ذلك الوقت لم تكن تهتم بما يحدث.

يشار إلى أن “بيغانيس” كان قد عاد مجدداً إلى برشلونة مطلع العام الجاري كمنسق فني للفئات العمرية في أكاديمية “لا ماسيا” لكنه رحل من النادي مطلع شهر ديسمبر.

من جهته، نفى “بيغانيس” الذي اشتهر في عالم كرة القدم بأنه المسؤول وراء تقديم أبرز نجوم كرة القدم أمثال ليونيل ميسي وأندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز وسيسك فابريغاس، في حديث لصحيفة “آرا”، الاتهامات التي وجهت إليه، وأكد أنه لن يعيد بعض ما فعله في ذلك الوقت، دون الكشف عن ذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى