fbpx

لماذا تتنامى المخاوف الإسرائيلية في فلسطين؟

تزداد مخاوف الاحتلال الإسرائيلي خاصة مع ازدياد هجمات الشبان الفلسطينيين على المستوطنين، وعناصر جيش الاحتلال.

وبحسب تقرير نشره موقع “جيروزاليم بوست” الإسرائيلي، أشار أن هذه العمليات التي يشنها شبان فلسطينيون، تنفذ بشكل فردي منهم، وليس باسم منظمات أو حركات محددة، كما بين أن هذه الهجمات المتزايدة في الفترة الأخيرة تسببت بحالة من الذعر المتنامي في الشارع الإسرائيلي بين المستوطنين.

وعن هذه الهجمات أعدت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا أكدت فيه أنها غالبا ما تنفذ بشكل عشوائي، حيث يغتنم الشبان الفلسطينيون الفرصة التي تسمح لهم باغتيال أو تنفيذ عمليات قتل بحق عناصر وضباط من جيش الاحتلال أو حتى من المستوطنين دون أن يخططوا للعملية بعناية قبل المهاجمة، واستخلصت هذه النتيجة بعد متابعة وتقصي لعمليات هجوم مباغته نفذها فلسطينيون منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

“واشنطن بوست” أشارت أنه خلال أشهر العام الماضي كان هناك ما يقارب من 84 عملية طعن، و57 محاولة طعن، إضافة إلى 31 حادثة دهس، إلى جانب 20 عملية إطلاق نار وأربعة تفجيرات أيضا.

يقوم بعمليات الاغتيال هذه أو محاولات الطعن شباب فلسطينيون غير متزوجين يستخدمون سكاكين المطبخ، وبحسب متابعات لعمليات طعن بحق جنود الاحتلال والمستوطنين في الأشهر الماضية تبين أن أغلبها تم تنفيذها في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحيطة بقطاع غزة المحاصر.

إلى ذلك استطاع شبان فلسطينيون مؤخرا من الاستيلاء على معدات تابعة للجيش الاسرائيلي، عقب عملية تسلل قاموا بها عبر الحدود الشرقية لمحافظة خان يونس في قطاع غزة المحاصر.

وأكدت مصادر محلية، أن الشبان قطعوا السياج الفاصل الى الشرق من قرية “خزاعة” الواقعة شرق خان يونس، وسيطروا على معدات لجيش الاحتلال، مشيرة إلى أنهم انسحبوا قبل وصول المؤازرات الإسرائيلية إلى داخل القطاع.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى