fbpx

دحمون يصف معارضي الانتخابات الجزائرية بـ”الشواذ”

فجرت تصريحات وزير الداخلية الجزائري “صلاح الدين دحمون”، التي وصف فيها المتظاهرين بأنهم “مثليون وشواذ”، موجة غضبٍ عارمة في الأوساط الجزائرية، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي زخمت بعشرات الانتقادات لكلام الوزير.

كما وصف الوزير “دحمون”؛ المتظاهرين أيضاً، بأنهم “خونة ومرتزقة”، وذلك بالتزامن مع تواصل الاحتجاجات الرافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع إجراءها في الثاني عشر من الشهر الجاري، إلى جانب المطالبة بإسقاط من وصفوهم بـ”أركان النظام السابق”، وعلى رأسهم قائد الجيش والرئيس الانتقالي.

ووفقاً لوسائل إعلامية محلية، فإن تصريحات الوزير جاءت ضمن جلسة على مستوى مجلس الأمة التابعة للبرلمان، متوعداً بالتصدي لمن وصفهم بـ”أبناء الاستعمار الغاشم”، مضيفاً: “من بايعوا المستعمر التاريخي على خراب الجزائر من أبنائها، ليسوا منا ونحن لسنا منهم”.

من جهة أخرى، استنكر “دحمون” تدخل البرلمان الأوروبي بما تشهده الساحة الداخلية الجزائرية، مضيفاً: “تطفل البرلمان الأوروبي على الشأن الداخلي للجزائر يأتي في إطار مخططات تاريخية لضرب وحدة الجزائر وشعبها”، داعياً في ذات الوقت إلى المشاركة يوم الانتخابات الرئاسية المقبلة للرد على كل من يحلم بضرب استقرار وسيادة الجزائر، على حد وصفه.

وكان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق “أحمد قايد صالح”، قد صرح اليوم – الثلاثاء، أن ما تعيشه الجزائر في الفترة الأخيرة من غليان شعبي، إنما تعكس عزيمة وإصرار الشعب العظيم على تخطي هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الجزائر، مشيراً خلال زيارة عمل وتفتيش، قام بها إلى الناحية العسكرية الثانية، إلى أن الانتفاضة الشعبية الحالية إنما تبشر باقتراب انفراج الوضع، والعبور بالبلد إلى بر الأمان، على حد تعبيره.

كما اعتبر “صالح” أن الشعب الجزائري يرفض بشكل قطعي كافة محاولات البرلمان الأوروبي، للتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، منوها إلى أن الجزائريين أعطوا العالم أجمع دروسا في حبهم للوطن.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى