fbpx

الجبهة الوطنية للتحرير تبدأ بسحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح

بدأت الجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى اليوم السبت بسحب الأسلحة الثقيلة والمدافع من المنطقة منزوعة السلاح، ‏التي تم التوافق عليها خلال قمة سوتشي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين‎.‎ وأفاد مصدر خاص لـ”مينا”، رفض ذكر اسمه، بأن عملية سحب السلاح الثقيل بدأت صباح اليوم ومن المتوقع أن تستمر ‏لأيام.‏ ومن المقرر بحسب المصدر بأن يتم وضع جميع العتاد المسحوب على بعد 20 كيلو متر من خطوط التماس مع قوات ‏النظام‎ .‎ أضاف المصدر، أن نوع الأسلحة المسحوبة من المنطقة هي قاذفات الصواريخ والمدافع الميدانية وعربات المدفعية، ‏فيما تبقى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات الثقيلة حتى عيار 57 ملم في أماكنها‎.‎ وأعلن الرئيس التركي ونظيره الروسي عقب قمة سوتشي الشهر الماضي، أن الاتفاق على إقامة “منطقة منزوعة ‏السلاح” في إدلب اعتبارا من الخامس عشر من تشرين الأول الجاري، وكان من المقرر أن تكون المنطقة المنزوعة ‏السلاح مناصفة بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة قوات النظام بعمق يصل حتى 20كم مع تسيير دوريات ‏مشتركة من القوات التركية و الروسية، الا أنّ فصائل المعارضة رفضت ضمن بيان أي تواجد عسكري روسي ضمن ‏مناطقها تحت أي مبررات، مما دفع بتركيا للتنسيق مع الفصائل العسكرية لإقامة المنطقة المنزوعة السلاح ضمن ‏المناطق المحررة فقط مع ضمان عدم دخول أي قوات غير تركية إلى المنطقة‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى