fbpx

براميل متفجرة وألغام بحرية على جنوب شرق إدلب

أكثر من ٤٠ برميل متفجر ولغم بحري أُلقيت على مناطق جنوب شرق محافظة ادلب، بالاضافة لتنفيذ الطائرات الحربية أكثر من ٢٥ غارة على ذات المنطقة، وهناك استمرار للعملية العسكرية في ريف إدلب واللاذقية وحماة بعد الاتفاق غير المعلن بين روسيا وتركيا، والتي تعهدت تركيا على أثره بإنهاء “هيئة تحرير الشام” في مناطق تواجدها، وهذه التطورات تأتي بالتزامن مع قيام هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني بالتمركز في نقاط كان يتواجد قيها فصائل موالية لتركيا في ريف جسر الشغور، ويبدو أن هناك تحضير لعملية عسكرية منتظرة قد تشمل بعض المناطق من ادلب، ولايمكن الاعتماد على التطمينات التركية فهي ليست المرة الأولى التي تعطي فيها تركيا ضمانات وتتراجع أو تُخل بها، كما حدث في مناطق كثيرة من سوريا، وكانت قد سهلت تركيا في بعض الأوقات لقوات النظام التقدم في بعض المناطق كما حدث مؤخرا في ريف ادلب الشرقي في حين أوعزت للفصائل المعارضة بالانسحاب من مطار أو الظهور ومناطق أخرى، و تتخذ روسيا من العناصر الجهادية ذريعة لخرق الاتفاقات والهجوم على إدلب.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى