fbpx

قيادي إخواني رأساً لاستخبارات الوفاق

قالت مصادر ليبية إن حكومة الوفاق الليبية برئاسة “فؤاد السراج” عينت قائد ميلشيات لواء الصمود “صلاح بادي”؛ الذي يعتبر واحداً من أطول أذرع جماعة الإخوان المسلمين في البلاد؛ عينته رئيساً لجهاز المخابرات الليبية.

ووفقاً للقرار فأن “بادي” المطلوب دولياً سيترأس أكثر الأجهزة السيادية أهمية داخل الدولة اعتباراً من يوم الأحد المقبل، في خطوة أثارت استنكارا في الأوساط اليبية الشعبية والسياسية على حد سواء، لاسيما وأن القيادي المذكور كان المسؤول عن عملية إحراق مطار طرابلس العلمي خلال عملية فجر ليبيا عام 2014؛ ما أدى إلى مقتل مئات الشبان.

ويعتبر “صلاح بادي” أحد الشخصيات الليبية، التي فرض عليها بمجلس الأمن عام 2018، عقوبات بعد تورطه في عرقلة العملية السياسية داخل ليبيا وتقويض السلم الأمني، ويمتلك نفوذا قويا داخل جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، حيث يعدّ من مؤسسي ميليشيات “فجر ليبيا” التابعة لهم، التي أحرقت مطار طرابلس الدولي عام 2014، وتسبّبت في توقفه عن العمل والذي أدى إلى مقتل 180 مدني، وقد شارك في أغلب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس في السنوات الأخيرة.

كما ظهر المسؤول الاستخباراتي الجديد أكثر من مرة في مقاطع فيديو من داخل محاور المعارك أثناء قتاله إلى جانب قوات الوفاق.

وكانت مدينة نيويورك الأمريكية قد احتضنت في وقتٍ سابق اجتماع زواري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور الأمين العام أنطونيو غوتيريس، وممثله الخاص في ليبيا غسان سلامة، وممثلون عن، فرنسا، الصين، تركيا، ألمانيا، إيطاليا، روسيا، الإمارات العربية المتحدة، مصر، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، بالإضافة إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي”.

كما حضر الأمين العام لجامعة الدول العربية”، وذلك على هامش حضورهم جميعا لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعبر المجتمعون عن قلقهم بما يتعلق بالوضع الأمني في العاصمة طرابلس، داعين إلى عقد مؤتمر دولي يجمع أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة الإقليمية بالشراكة مع الاتحاد الأفريقي، من أجل حل أزمتها.

ميدانيا، كان الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” ندد بدعم تركيا ميليشيات تقاتل على الأرض الليبية خلال المعارك التي تشهدها العاصمة طرابلس.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء “أحمد المسماري” إن هناك قوات تركية تقاتل إلى حانب الميليشيات، مضيفاً: “قدمنا الكثير من الأدلة على تورط تركي وقطري في معركة طرابلس ضد الجماعات المتطرفة، وعلى المجتمع الدولي أن يقول كلمته”.

كما طالب “المسماري” في تصريحات صحافية؛ المجتمع الدولي بدعم الجيش الليبي خلال معارك طرابلس، لافتاً إلى أن المعركة التي يخوضها الجيش تأتي ضمن الحرب على التنظيمات الإرهابية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى