fbpx

مسؤولون أمريكيون يقتحمون الأقصى

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية للمغتربين اقتحام مجموعة من كبار الموظفين العاملين في البيت الأبيض إلى المسجد الأقصى، مع جماعات من المستوطنين اليهود بحماية الشرطة الإسرائيلية، في وقت يحرم فيه أهالي العاصمة الفلسطينية “القدس” من تنظيم أي نشاط جماعي في مدينتهم.

ووصفت الوزارة الفلسطينية طريقة دخول موظفي البيت الأبيض برفقة مستوطنين يهود إلى المسجد الأقصى بالطريقة الاقتحامية، دون التنسيق مع الجهة الرسمية الفلسطينية المسؤولة عن المسجد الشريف، وقصدت بذلك “دائرة الأوقاف الإسلامية”.

ووفقا لبيان صدر اليوم الثلاثاء عن الوزارة الفلسطينية، فإن هذه العملية تأتي ضمن ” دعوات المنظمات اليمينية لتنظيم اقتحامات حاشدة للمسجد الأقصى لتغيير الوضع التاريخي القائم فيه، وانتزاع صلاحيات الأوقاف الإسلامية”.

بالتزامن مع المعاناة التي يعيشها أهالي العاصمة الفلسطينية “القدس” في وقت تتواصل فيه إجراءات وتدابير الاحتلال “الجائرة لمنع أي نشاط، ليس سياسيا فقط، بل ثقافيا، اجتماعيا، رياضيا أو فنيا ينظمه المقدسيون، وهو ما يعني حرمان الفلسطينيين من أي نشاط جماعي في مدينتهم” وفقا لما جاء في البيان.

وزارة الخارجية الفلسطينية اكدت أن “حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الوطني الإنساني للفلسطينيين في القدس لا تقتصر فقط على حملات التضييق والتنكيل والتهجير القسري إلى خارج المدينة، إنما تتواصل من خلال هدم المنازل وطرد مقومات هذا الوجود”.

وجددت الوزارة مطالبتها المدن العربية والإسلامية بعقد توأمات فورية مع القدس ;كتعبير تضامني يتبنى صمود الفلسطينيين المقدسيين وطرح قضاياهم في المحافل كافة”.

من جهة أخرى نشرت الإذاعة العبرية العامة اليوم الثلاثاء، حديثها مع وزير المواصلات اليهودي “بتسلئيل سموطريتش” الذي طالب إسرائيل للسيطرة على غزة واحتلالها وإدارتها، وادعى أنه بذلك “يؤمن الأمن والسلام للجميع” وأنه يجب العمل على تشجيع أهاليها على الرحيل عن “طواعية وعن حب ورضا”، حسب وصفه.

وقال “سموطريتش”: “لا بد من العودة لغزة وتحمل المسؤولية، الواقع تعلّم أنه عندما نأخذ المسؤولية على عاتقنا هناك تكون الأوضاع أفضل للحالتين، علينا العودة لغزة من أجل تأمين الأمن والسلام والهدوء وجودة حياة للجميع، العودة أولا وتحمل المسؤولية ومن ثم حل المشكلة، ثلاثة أرباع سكان غزة لاجئون، وهم يستخدمون كأداة من قبل دول عربية ضد إسرائيل منذ 1948”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى