fbpx

لبنان.. حكومة مصغرة وانفراج مرتقب

بعد أن طال انتظار اللبنانيون للحكومة الجديدة، التي يعقلون عليها آمالهم في حل مشكلات مضى عليها عقود.

قالت قناة العربية اليوم، إنها قد حصلت على أخبار تفيد باقتراب حل الأزمة اللبنانية، وذلك بتشكيل حكومة مصغرة مغايرة للحكومة الثلاثينية التي اعتاد عليها اللبنانيون كما قالت القناة، نقلاً عن مصادرها الخاصة.

وبحسب ما قالته القناة، فإن الحكومة الجديدة ستضم 18 وزير فقط، ما يعيني أنها حكومة استثنائية، انتقالية.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط، أن الأوساط السياسية اللبنانية تعتقد أن، ترجيح تشكيل حكومة تكنوقراط ستساعد رئيس الحكومة المكلف “حسان دياب” على تقليص عدد الوزارات الذي كان يتم رفعه لتأمين التمثيل اللازم للكتل السياسية في مجلس النواب، لا سيما حقائب وزراء الدولة مع ضرورة الحفاظ فقط على الوزارات المرتبطة بإنقإذ الوضعين المالي والاقتصادي.

وفي هذا الإطار ذكرت وسائل إعلام محلية أن دياب أطلع الرئيس ميشال عون على أسماء بعض الوزراء الجدد، في وقت ذكرت مصادر صحافية أن اتصالات جرت لاختصار مدة تشكيل الحكومة خلال مهلة لا تتجاوز الأسبوعين.

وبعد 64 يوماً على انطلاق الحراك الشعبي في لبنان واستقالة حكومة الرئيس سعد الحريري، وبعد تأجيل الاستشارات النيابية لتكليف رئيس جديد مرتين، تم تكليف الوزير السابق “حسان دياب” بتشكيل الحكومة الجديدة بأكثرية 69 صوتاً، لكن صوت الشارع اللبناني كان معارضاً تماماً لتكليف دياب لرئاسة الحكومة الجديدة، معتبرين أنه غير مستقل، وهو يمثل بطريقة ما مليشيات حزب الله اللبناني.

وبالرغم من كون رئيس الحكومة المكلّف هو شخصية غير سياسية وأقرب إلى التكنوقراط باعتباره أستاذاً جامعياً وشغل منصب وزير التربية في وقت سابق، إلا أن الأكثرية التي حصل عليها أتت من فريق الثامن من آذار المحسوب على المحور الإيراني، وهذا ما يثير غضب الشارع اللبناني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى