fbpx

الكويت: مؤشرات إيجابية لطي خلاف الأشقاء

صرح مسؤول كويتي أن هناك علامات إيجابية ظاهرة من الممكن لها أن تزيح الخلاف بين الدول الشقيقة، في إشار إلى الأزمة الخليجية التي حصلت في الفترة الأخيرة بين المملكة السعودية والإمارات وقطر، والبحرين.

كما أوضح ” خالد الجار الله” نائب وزير الخارجية الكويتي إن هناك “مؤشرات إيجابية لطي الخلاف بين الأشقاء”، لافتا أن اجتماع دول الخليج في بطولة “خليجي 24” في الدوحة، فضلا عن تحديد موعد للقمة والاجتماع الوزاري في التاسع مع شهر كانون الأول /ديسمبر الجاري، هما حتما مؤشران إيجابيان.

وكانت السعودية، والإمارات، والبحرين، أعلنت مشاركتها في البطولة رغم الأزمة السياسية بين الدول الثلاث وقطر والمعروفة باسم “الأزمة الخليجية”، في إشارة إلى قرار تلك الدول بإعلان مقاطعتها قطر في 2017.
وأعرب ” الجار الله ” عن أمله في أن يكون التمثيل في القمة الخليجية على أعلى مستوى لتكون قمة الرياض طريقا لعودة القمم الخليجية كما كانت.
وبحسب تصريحات نائب وزير الخارجية الكويتي للصحفيين، بعد مشاركته بحفل سفارة رومانيا لدى البلاد بعيدها الوطني، يوم الأحد، فإن “الكويت تنظر للقمة الخليجية المرتقبة بكثير من التفاؤل والأمل في أن تحقق ما يتطلع إليه أبناء الخليج من أمن واستقرار وتطور في مسيرة مجلس التعاون في ظل مشاركة من الدول الخليجية الست”.
ومن المقرر أن يعقد قادة دول الخليج العربي اجتماعا للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الرياض عاصمة المملكة السعودية في الدورة الـ 40، في العاشر من الشهر الجاري كانون الأول/ ديسمبر برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
إلى ذلك صرح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، عبد اللطيف الزياني، في وقت سابق أنه واثق أن “القمة الخليجية الـ40 ستخرج بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخليجية وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وترسخ أركان هذا المجلس المبارك”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى