قيادي في النهضة: البيان الأخير للحركة لا يمثلني
مرصد مينا – تونس
اعتبر القيادي في حركة النهضة “أسامة الصغير”، النائب في البرلمان التونسي، أن “بيان الحركة الأخير لا يمثله”.
القيادي في حركة النهضة قال عبر “تويتر”: “البيان الأخير للحركة الذي يحمل فيه المسؤولية للقواعد لا يمثلني”، لافتاً إلى أنه “الأولى التدقيق في مَن دفع الخطاب السياسي للتحريض والتجييش ضد الخصوم السياسيين”.
وكانت حركة النهضة قد أعربت أمس الأحد، عن “تضامنها التام” مع عائلة الرئيس، قيس سعيد، مضيفة أنها تعارض “أي محاولة للتشهير بها”.
كما شددت الحركة في بيانها على ضرورة “النأي بالخطاب السياسي عن الشحن والتجييش والتحريض، واحترام هيبة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، وذلك تبعا لما جاء في خطاب رئيس الجمهورية من تهجم بعض الأطراف على شخصه، أو تعرض لعائلته”.
يذكر أن بيان الحركة جاء عقب ساعات من خطابٍ للرئيس التونسي ذكر فيه وجود بعض الأطراف التي تتهجم على شخصه، وتتعرض لعائلته، بالإضافة إلى ما كشف عنه في وقتٍ سابق، عن محاولة لاغتياله.
وأبدت الحركة استعدادها لاتخاذ كافة الإجراءات التأديبية ضد أي من عناصرها، يثبت من خلال تدويناته الإساءة لأي كان والابتعاد عن أخلاقيات الخطاب السياسي.
إلى جانب ذلك، جددت الحركة في بيانها، دعوتها للحوار الشامل كحل للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، مشددة على أن الخروج من الأزمة الراهنة لا يكون إلا بالحوار الشامل، بعيدا عن الإقصاء.
بدوره، اعتبر القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم، أن القيادة الحالية لحركة النهضة، تمثل عائقا لفكرة الحوار مع رئيس الدولة، وغير مؤهلة لإجراء حوار لا مع الرئاسة ولا مع المجتمع السياسي.
