fbpx

ست سنوات على أحداث "عامودا" بالحسكة.. والقتلة بدون محاسبة

جددت عائلات قتلى اعتصام عامودا بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وللسنة السادسة على التوالي، مطالباتها بمحاسبة المسؤولين عن سقوط ستة معتصمين برصاص ميليشيا”وحدات حماية الشعب” الكردية نهاية حزيران/ يونيو عام 2013. ونقل عن عبد الباقي سيدا والد أحد الضحايا قوله، إن المشكلة لا تزال قائمة على الرغم من بعض المبادرات الشخصية التي لم تؤد إلى أي نتائج. وكان اعتصام لعشرات من الناشطين والأهالي بمدينة عامودا، قد تعرض في ذلك التاريخ، لاطلاق رصاص حي من قبل ميليشيا “الوحدات” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، خلال محاولتها تفريق الاعتصام السلمي والذي كان يندد بممارسات “الوحدات” ويطالب بالإفراج عن المعتقلين. ورغم مرور ست سنوات على هذه الحادثة، إلا أنه لحتى الآن لم تقف أي جهة على قضيتهم للكشف عن مجرياتها وأسباب إطلاق النار على الاعتصام السلمي، كما لم تجر محاسبة أي طرف حول أرتكاب هذه الجريمة، وفق ما يقول أهالي الضحايا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى