fbpx

واشنطن ترسل مبعوثها لبيروت لضبط إيقاع المواجهة بين حزب الله وإسرائيل

مرصد مينا

يصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الاثنين في محاولة لضبط الصراع بين حزب الله وإسرائيل ومنع توسعه.

توقيت الزيارة بحسب نائب رئيس البرلمان اللبناني إلياس بو صعب يشير إلى التقدم المحرز في جهود التوصل إلى هدنة في غزة “خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة”، مشيرا في إلى أنه: “إذا حصل هذا، أعتقد أنه ستكون لزيارة هوكستين هذه المرة أهمية كبرى لمواكبة الهدنة على حدودنا الجنوبية، ولبحث ما هو المطلوب من أجل الاستقرار وإنهاء احتمال توسع الحرب مع لبنان”.

وذكر بو صعب الذي من المقرر أن يلتقي هوكستين أن الأخير: “لديه أفكار جدية قد تحمل بداية لحل مستدام واستقرار وإبعاد شبح الحرب التي لن تكون من مصلحة أحد”. بحسب رويترز.

وتقول واشنطن إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، وتهدف إلى دخوله حيز التنفيذ مع بداية شهر رمضان أي بعد أسبوع.

يشار أن هوكستين سبق وتوسط في اتفاق دبلوماسي نادر بين لبنان وإسرائيل في 2022 لترسيم حدودهما البحرية، وزار بيروت في يناير.

وتأتي هذه الأنباء في وقت أعلن فيه “حزب الله” اليوم الاثنين أنه استهدف قوات إسرائيلية بالصواريخ “أثناء محاولتها التسلل إلى الأراضي اللبنانية”، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

وصدرت عن “حزب الله” اليوم، بيانات عدة أكد فيها استهدافه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل في منطقة وادي قطمون، وقوة أخرى من لواء “غولاني” حاولت التسلل من جهة خربة زرعيت ‏مقابل بلدة راميا، كما أعلن الحزب استهدافه لثكنة زرعيت الإسرائيلية ومحيطها بأسلحة المدفعية.

يشار أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت قبل أيام أن اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أمر متوقع  لكن غير المعروف هو حجم الدمار الذي ستلحقه هذه الحرب بالبنية التحتية المدنية في إسرائيل، خاصة في ظل غياب الدعم الأمريكي لهذه الحرب.

الكاتبة داليا شيندلين كتبت تقريرا في هآرتس ذكرت فيه أن إطلاق حزب الله النار على المواقع الإسرائيلية من الجنوب اللبناني منذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل أدى لإجلاء قرابة 80 ألف إسرائيلي و75 ألف لبناني من المناطق الحدودية.

حزب الله بحسب التقرير يسعى لتفادي حرب واسعة النطاق، وهو ما ظهر جليا في خطابات زعيمه حسن نصر الله، وفي المقابل تعمل قيادات إسرائيلية على تبني نهج أكثر عدوانية تجاه الحزب، مشيرا أن الحكومة الإسرائيلية تفكر في شن ضربة استباقية كبيرة، وهو الأمر الذي أيده وزير الدفاع يوآف غلانت، إلا أن معارضة الولايات المتحدة تحول حتى الآن دون تنفيذ هذا الأمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى