الحوثي يخسر ويرد بقصف مشفى ونقطة أممية

​أكدت مصادر عسكرية يمنية صباح اليوم السبت أن القوات اليمينة المدعومة من التحالف العربي، دمرت تحصينات ومراكز تجمع لميليشيات الحوثي في معقل االميليشيات بمحافظة صعدة، وردت مليشيات الحوثي على الخسارة الكبيرة التي منيت بها، بقصف مشفى مدني تسبب ذلك بحرق أجزاء كبيرة من المشفى، كما قصفت المليشيات المدعومة إيرانياً نقطة تابعة لبعثة الأمم المتحدة.

وصرح قائد لواء حرب 1، العميد “محمد الغنيمي”، بأن قوات الجيش الوطني دكت تحصينات وتجمعات الحوثيين في تبة “عمير” والتباب المطلة على “النقعة” المحاذية “للجربة والغرابة”.

كما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن “الغنيمي” قوله؛ أن العملية أسفرت عن مصرع القيادي الميداني في الميليشيات، المدعو “أبو فايز الطيري”.

كما أكدّ العسكري اليميني، أن عملية التحرير مستمرة في محور الطلح بالصفراء ضد الحوثيين وتمضي بوتيرة منتظمة إلى أن يتم دحر الميليشيات من صعدة وصولاً إلى باقي المحافظات.

ويخوض الجيش اليميني بدعم من التحالف العربي، عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات صعدة.

من جهة ثانية، قصفت ميليشيات الحوثي مستشفى 22 مايو، مرة ثانية، ونقطة مراقبة لوقف إطلاق النار داخل مدينة الحديدة غرب اليمن مساء أمس الجمعة، وذلك بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، العاصمة صنعاء ولقائه قيادات الانقلابيين، في محاولة لخفض التصعيد العسكري والخروقات الحوثية المتكررة للهدنة الأممية.

وأكدت مصادر يمنية محلية، إن حريقاً اندلع بمبنى مستشفى 22 مايو في الحديدة، بعدما استهدفته الميليشيات بثلاث قذائف أمس الجمعة، واستهدفت ميليشيات الحوثي التي تعتبر أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني مساء أمس الجمعة، طاقم إمداد نقطة رقابة الخامري بسلاح القناصة من سطح منزل خلف عمارة عدي بشارع الخمسين في الحديدة.

وتعد نقطة الخامري إحدى خمس نقاط رقابة نشرتها لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية في خطوط التماس داخل الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم.