fbpx

تفجير على الحدود الجزائرية-المالية

حصل عصر اليوم الأحد تفجير إرهابي على مقربة من إحدى الثكنات العسكرية الجزائرية القريبة من الحدود الجزائرية المالية، وأسفر الهجوم الانتحاري عن قتل المهاجم الذي أشارت الأخبار الأولية لانتمائه لإحدى التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الصحراء الإفريقية.

وقالت مصادر محلية جزائرية، إن عملية إرهابية وقعت عصر اليوم الأحد، ببلدية تيمياوين التابعة لولاية “المنتدبة لبرج باجي مختار”، الحدودية مع مالي، حيث فجّر انتحاري نفسه على متن مركبة في حاجز أمني غير بعيد عن مقر ثكنة عسكرية تابعة لقيادة الناحية العسكرية السادسة، وقالت مصادر جزائرية محلية، إن العملية أسفرت عن وفاة الإرهابي وإصابة عدد من العسكريين بجروح، كما سُمع دوي الانفجار بالمنطقة، حسبما أفاد شهود عيان.
وباتت الصجراء الإفريقية الكبيرة والممتدة عبر أراضي نحو 9 دول إفريقية، مكاناً خصباً للتجارة غير المشروعة، ولعمل التنظيمات الإرهابية التي تحاول إيصال الأعمال الإرهابية إلى الساحل المتوسطي المقابل للساحل الأوروبي، وما فاقم الأمر سوء هو فوضى السلاح الحاصلة في ليبيا.
وتعيش الجزائر حالة اختبار شعبي للديمقراطية الجديدة، التي أنهت حكم عبد العزيز بوتفليقة، والتي بسببها يخضع أقوى شخصيات النظام القديم للمحاكمة اليوم.

ولم تسلم الجزائر على مدى العقود الماضية من تتالي الهجمات الإرهابية، على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل إرساء الأمن والاستقرار في البلاد، حيث توقف المؤسسات الأمنية المعنية بشكل مستمر خلايا نائمة للتنظيمات الإرهابية وتفشل مخططاتهم الإرهابية في البلاد، وحصل قبل شهرين هجوم ارهابي في أحد ضواحي العاصمة الجزاير لم يسفر عن أي ضحايا، وبالرغم من ذلك تعد الهجمات والتفجيرات قليلة في الجزائر منذ نهاية الحرب على مسلحين إسلاميين في تسعينيات القرن الماضي لكن تنظيم القاعدة ومجموعات صغيرة من المتشددين المرتبطين بتنظيم “داعش” ما زالت نشطة وتستهدف القوات المسلحة. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى